أكد محمد أسامة سليمان - نجل الدكتور أسامة سليمان المتهم الوحيد المحبوس علي ذمة قضية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين - أن وزارة الداخلية تصر علي موقفها المتعنت ضد والده، وترفض تنفيذ الأحكام القضائية بالإفراج عنه، كما رفضت الاستجابة للمذكرة التي تقدم بها عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان إلي وزير الداخلية للمطالبة بالإفراج الصحي عنه خاصة وأنه يخضع للعلاج في غرفة العناية المركزة منذ تعرضه لأزمة قلبية حادة أثناء حضوره جلسة المحاكمة التي عقدت يوم 14 يوليو الماضي، وقال نجل الدكتور سليمان: إن التقارير الطبية أكدت إصابة والدي بجلطة حادة في الشرايين التاجية للقلب، مما استلزم عمل قسطرة قلبية، في حين تعذر تركيب دعامة قلبية خشية انتشار الجلطة، في حين قال عبد المنعم عبد المقصود: إن المادة 36 من القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون نصت علي ضرورة الإفراج عن أي سجين يتبين لطبيب السجن أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يسبب له عجزًا كليًا، مشيرا إلي أن هذا القانون يلزم مصلحة السجون بالإفراج عن السجين الصادر ضده حكم قضائي، في حين أن الدكتور أسامة سليمان محبوس بموجب قانون الطوارئ، حيث حصل علي أكثر من 5 أحكام من القضاء بالإفراج عنه، ورغم ذلك تصر وزارة الداخلية علي استمرار اعتقاله.