يترقب مجلس إدارة نادي الزمالك قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن قضية محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذي وقع علي عقد لنادي أندرلخت البلجيكي لمدة 4 سنوات، وينتظر قرار الإيقاف لمدة تتراوح من 4 إلي 6 أشهر وفقاً للوائح الفيفا بعد أن وقع لنادي أندرلخت، وعقده مازال سارياً مع ناديه الأصلي الزمالك وكانت لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولي قد أمهلت النادي البلجيكي حتي الأربعاء الماضي لتقديم أي أوراق جديدة في القضية قبل بدء التحقيقات الخميس، وبالفعل قدم النادي البلجيكي ورقة جديدة تتضمن رغبة اللاعب في فسخ عقده مع الزمالك واللعب لأندرلخت وهي الورقة التي احتفظ بها النادي البلجيكي للحظات الأخيرة، وتشير الشواهد إلي أن شيكابالا سيتم إيقافه. بالإضافة إلي غرامة مالية ولن يتردد الاتحاد الدولي في إصدار هذا القرار، لاسيما بعد سابقة اللاعب مع نادي باوك اليوناني وإيقافه لمدة 6 أشهر، وتغريمه 990 ألف يورو وتحمل الزمالك دفع الغرامة للاعب وقتها، وفشلت جميع محاولات رءوف جاسر نائب رئيس نادي الزمالك للتوصل لحل وسط مع مسئولي أندرلخت لحل الأزمة ودياً وبيع اللاعب للنادي البلجيكي مقابل رفع المقابل المادي، إلا أن أندرلخت تمسك بشكواه بعد أن اتضح أن موقفه أقوي من الزمالك في القضية. في السياق ذاته، رفض محمود عبدالرازق «شيكابالا» الحصول علي شيكات مقدم عقده الجديد مع الزمالك بعد أن اعترض علي المبلغ وهو مليون و250 ألف جنيه، أي بنسبة 25% من قيمة راتبه السنوي وتمسك اللاعب بنسبة ال50% أي الحصول علي مليوني ونصف المليون جنيه، مع العلم أن جميع البنوك إجازة رسمية بسبب عيد الفطر ولن يتم حل مشكلة مقدم عقد اللاعب إلا بعد انتهاء العيد، وبالأخص بعد عودة ممدوح عباس من الجونة، والمعروف أن شيكابالا يتبقي في عقده القديم موسم ونصف ورغم ذلك وافق مجلس الإدارة علي منحه مقدم عقده الجديد بنسبة 25%، إلا أن اللاعب رفض . من ناحية أخري، اعترض محمد عبدالشافي ظهير أيسر الفريق علي تعديل عقده بزيادة 300 ألف جنيه ليحصل اللاعب علي مليون و100 ألف جنيه بدلاً من 800 ألف جنيه، بعد أن أصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق، بالإضافة إلي مستواه الثابت الذي يؤدي به المباريات، ورغم أن اعتراض عبدالشافي كان أقل مدة من حسين ياسر المحمدي، فإن اللاعب تمسك بالحصول علي مليون ونصف المليون في الموسم الواحد أي زيادة عقده تقريباً بنسبة 100%.