يبدو أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة سيتراجع عن موقفه وسيضطر لعودة عمرو وهبي لإدارة التسويق مرة أخري بعد أن نجح هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة في إقناع أكثر من عضو من المجلس بعودة وهبي مرة أخري مثل أيمن يونس الذي أكد أن هناك احتمالات قوية لعودة وهبي لخبرته الكبيرة في المجال التسويقي، بالإضافة إلي محمود الشامي ومجدي عبدالغني. ويسعي أبوريدة لإقناع باقي الأعضاء مثل: حازم الهواري والدكتورة ماجي الحلواني واللواء صفي الدين، ويعتبر محمود طاهر ضمن جبهة سمير زاهر المعارضة بشدة لعودة وهبي لإدارة التسويق، وقام بترشيح أحمد حبيب وكيل اللاعبين السابق لإدارة التسويق بعد أن تقدم عمرو وهبي باستقالته، والسبب الحقيقي وراء رفض محمود طاهر عودة وهبي أنه يستند إلي أن هناك خسائر مالية كبيرة تعرضت لها إدارة التسويق أثناء وجود عمرو وهبي فضلاً عن أنه لديه قناعة تامة بأن أحمد حبيب من أفضل الأشخاص الذي يمكن أن يتولوا هذه المهمة لخبرته الكبيرة في إدارة التسويق، وسيحدث طفرة كبيرة في الإدارة، حيث إنها أهم الإدارات في الجبلاية، وإذا تم الاهتمام بها ستنتعش خزانة الاتحاد بمبالغ كبيرة. إذا استطاع أبوريدة جمع أكبر عدد من الأصوات من أعضاء المجلس وإقناعهم بعودة وهبي سيضع زاهر في مأزق شديد ولن يكون أمامه حجة لرفض عودة وهبي، وحيث إن ذلك سيكون قرار المجلس وصوته ومحمود طاهر لن يكفيان لإبعاد وهبي عن الجبلاية في الوقت الذي اعتبر فيه زاهر أن الاستقالة التي تقدم بها وهبي قبل ثلاثة أسابيع جاءت في وقتها، حيث إن زاهر من أشد الرافضين لبقاء وهبي في اتحاد الكرة لأسباب عديدة أولها أنه يتقاضي 50 ألف جنيه شهرياً، ويحضر للاتحاد علي فترات متقطعة، كما أنه كان سبباً في كشف بعض الحقائق الخفية في أزمة مباراة المنتخب الوطني والجزائر في تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا، وهي التي أدانت زاهر، حيث إن وهبي كان ضمن الفريق المكلف من قبل الجبلاية بإعداد المستندات الخاصة باعتداءات الجماهير الجزائرية تجاه الجماهير المصرية في السودان. وفي حالة موافقة مجلس الجبلاية علي عودة وهبي لإدارة التسويق تتجه النية لدي سمير زاهر لتعيين أحمد حبيب في إدارة التسويق ويكون عمرو وهبي مساعداً له، وهو القرار الذي ينوي زاهر تنفيذه للخروج من مأزق أبوريدة وإرضاء لمحمود طاهر الذي تربطه علاقة به ومن أشد المقربين لزاهر داخل مجلس الإدارة.