استحوذ موضوع الهجوم علي جد بسمة الذي ينتمي للديانة اليهودية علي وقت ليس بالقليل من حلقتها في برنامج «بلسان معارضيك» الذي يقدمه طوني خليفة، في البداية قال لها طوني «يقولون إذا بُليتم بجد يهودي فاستتروا.. وده اللي كتبته علا السعدني في جريدة الأهرام» فأكدت بسمة هذه الواقعة التي استاءت جداً منها، وأكثر ما ضايقها هو أن الكاتبة علا السعدني استهزأت بشخص لمجرد أن ديانته مختلفة، وأضافت:«الكل كان يعرف جدي يوسف درويش وما فعله لمصر علي مدار سبعين عاماً»، واعتبرت أن نبش التاريخ في هذا الوقت بالذات كان سببه ما قالت علا السعدني إنه «زلة قلم» في الاعتذار الذي تم نشره بعد هذا الموضوع، وأكدت بسمة أن ديانة جدها لم تكن سراً، وعندما سألها طوني خليفة إن كانت مع التطبيع أو ضده، قالت بسمة إنها لم تفكر في هذا الموضوع من قبل ولكن جدها أشهر إسلامه في الأربعينيات وظل في مصر بينما ظلت بقية عائلته علي الديانة اليهودية.. وعن شائعة خلافها مع حلا شيحة في أحد الكوافيرات فنفت بسمة كل ما قيل في هذا الموضوع وقالت إن الحوار الذي دار بينهما كان حول عائلة حلا وقصة زواجها، وسألتها بسمة إن كانت سعيدة بالنقاب؟ فأكدت لها أنها سعيدة، وأشارت بسمة إلي أن حلا لم تقترح عليها حضور أي جلسات دينية أو أن ترتدي الحجاب أو النقاب، واعتبرت بسمة نفسها غير مؤهلة لاتخاذ قرار الحجاب حالياً وأنها فكرت كثيراً في هذا الموضوع لكنها وجدت أنها غير مستعدة للحجاب ولا تعلم متي يمكنها اتخاذ هذا القرار، كما نفت بسمة ما يقال عن إنها تقدم أدوار إغراء، واعتبرت أن الفيلم الوحيد الذي قدمت فيه نسبة إغراء كان «رسايل البحر» لأنها كانت تؤدي فيه شخصية «ست جداً» -علي حد تعبيرها-، كما أشارت إلي أن دور «نورا» في الفيلم نقلها من مرحلة الفتاة لمرحلة الأنثي. ومن ضمن الشائعات الكثيرة التي نفتها بسمة خلال البرنامج قالت إنها ليست علي خلاف مع روبي وأنها لم تأخذ دورها في مسلسل «قصة حب» الذي يعرض في رمضان هذا العام، حيث تم ترشيح روبي للمسلسل بعدما تم توقيع عقده مع بسمة وكانت روبي مرشحة لدور أخت جمال سليمان وليس لدور بسمة.