متظاهرون أمام مسجد الفتح: سنستمر حتي تستجيب الكنيسة لنا وتظهر كاميليا أمام الرأي العام المئات أمام جامع الفتح تضامنا مع كاميليا قامت أجهزة الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة اليوم علي المصلين بمسجد النور قبل حضور أحمد نظيف- رئيس مجلس الوزراء- لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان نائباً عن الرئيس مبارك بمشاركة شيخ الأزهر وعدد من الوزراء ومحافظ القاهرة، حيث تم نشر بوابات إلكترونية أمام المسجد وتفتيش كل من يشتبه في مشاركتهم في المظاهرة التي دعا إليها نشطاء فيسبوك لمطالبة البابا شنودة بالإفراج عن كاميليا شحاتة والتي تتحفظ عليها الكنيسة منذ حوالي الشهر بعد تردد شائعات عن إسلامها. وأكد الشيخ أحمد ترك- إمام المسجد- في خطبته أن الإسلام دعا إلي الحوار لحل كل الخلافات وفض كل الاشتباكات، وشرع منهجا للوصول إلي السلام بأقرب الطرق، فالإسلام جعل الخلاف مبعثا للحوار وليس مبعثا للتنازع والحروب والصراعات، لأن هذا الدين القويم جاء ليعلم البشرية منهج التعايش عبر الحوار، مضيفاً: كان البشر قبل الإسلام إذا اختلفوا تصارعوا فكان البقاء للقوي، بينما انتشر هذا الدين شرقا وغربا عن طريق لغة الحوار التي ينبغي أن تتسم بالأدب والعفة، مؤكداً ضرورة أن يطبق مبدأ الحوار علي جميع المستويات داخل الأسرة والمجتمع والعالم أجمع لأنه يؤدي إلي التعارف والسلام الاجتماعي والعالمي فهو طريق الله وطريق الإسلام، مشيراً إلي أن الرسول- صلي الله عليه وسلم- شدد علي أهمية التحاور من أجل التوصل إلي الحق وتحقيق المصلحة العامة، واختتم خطبته بالدعاء للرئيس مبارك بطول العمر والصحة وأن يرزقه الله التوفيق والسداد. من ناحية أخري تظاهر مئات المصلين أمام مسجد الفتح برمسيس اليوم عقب صلاة الجمعة لمطالبة الكنيسة بإخلاء سبيل كاميليا شحاتة- زوجة كاهن دير مواس- الذي قال الشيخ أبويحيي إنها أسلمت. ودعا المتظاهرون علي مباحث أمن الدولة التي تقوم بحجب الحقائق عن الرأي العام في واقعة إسلام كاميليا شحاتة، وأكدوا أن المظاهرات سوف تستمر حتي تستجيب الكنيسة لهم وتضطر إلي إظهار كاميليا أمام الرأي العام من أجل التحدث بمحض إرادتها هل هي مسلمة أم لا؟ وسوف تكون المظاهرة القادمة أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم عقب صلاة التراويح، وتعتبر هذه المظاهرة الثالثة خلال هذا الأسبوع.
