رفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني لافتة للرجال فقط وذوي الأخلاق الحسنة علي بوابة المنتخب الوطني رافضا أن يكون هناك متخاذلون أومن ذوي الأخلاق السيئة بين اللاعبين خلال المعسكرات المقبلة وذلك بعد استبعاد عمرو زكي ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» بسبب ادعائهما الإصابة في بداية معسكر المنتخب الماضي في حين كان استبعاد أحمد عيد عبد الملك مهاجم حرس الحدود لسوء سلوكه مع الحكام خلال مباريات فريقه الأهم من ذلك أن الجهاز الفني وبكل صراحة أعلن السبب الحقيقي لاستبعاد هؤلاء اللاعبين بعد أن كان يرفض إبداء الأسباب من قبل، وذلك من خلال تصريحات شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني الذي أكد أن الجهاز الفني لم يضم محمود عبد الرازق «شيكابالا» وعمرو زكي لمعسكر المنتخب استعداداً لمباراة سيراليون في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بسبب ادعائهما الإصابة في المعسكر الأخير للمنتخب والخروج من المعسكر ثم المشاركة مع الزمالك بعدها مباشرة أمام بتروجت والظهور بمستوي جيد حيث أحرز كل واحد منهما هدفاً في المباراة في حين تم استبعاد أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود بسبب عدم الالتزام بتعليمات الجهاز الفني بعد أن تكرر اعتراضه في المباريات علي الحكام وتم إيقافه 4 مباريات وهذه ليست المرة الأولي خاصة انه في كل مرة يقوم حسن شحاتة بالتنبيه عليه بعدم الاعتراض علي التحكيم لكنه لم يلتزم بتلك التعليمات. الثلاثي زكي وعبد الملك وشيكابالا شربوا من نفس الكأس الذي شرب منه أحمد حسام ميدو لاعب اياكس أمستردام الهولندي ومحمد بركات لاعب الأهلي اللذان استبعدهما حسن شحاتة لفترات طويلة من صفوف المنتخب بسبب سوء السلوك ولم يضع في حساباته حاجة المنتخب الوطني لجهودهم ليؤكد أن الالتزام والأخلاق الحميدة والرجولة أهم معايير اختيار اللاعبين وإن كان إعلان شحاتة عن أسباب استبعاد اللاعبين الثلاثة يؤكد رغبة حسن شحاتة في الاعتماد عليهم خلال المرحلة المقبلة علي أن تكون هذه المرة درساً لهم في المرات المقبلة لأن عدم إعلان السبب من قبل المدير الفني يعني اسقاطهم من حساباته نهائيا لذلك فضل المعلم شد ودن لاعبيه في هذه المرة حتي يلتزموا خلال الفترة المقبلة.