قال الدكتور عفت السادات في تصريحات خاصة ل «الدستور»: إن ترشيحه علي مقعد شقيقه طلعت السادات في المجمع الانتخابي للحزب الوطني جاء بتعليمات من قيادات الحزب الذين اختاروا مقعد طلعت ليترشح عليه شقيقه إذا ما أراد خوض الانتخابات، وأن دائرة تلا لم تكن رغبة عفت، وإنما رغبة الحزب. ورفض عفت أن يعتبر ذلك مخططاً من الحزب لضرب طلعت بشقيقه، مؤكداً أنه لم يقرر خوض الانتخابات إلا بمباركة من أسرة السادات بأكملها، وعلي رأسهم السيدة جيهان السادات زوجة عمه الرئيس الراحل وأن الأسرة رأت أن عفت هو الشخص المناسب في هذه المرحلة وليس طلعت. وحول علاقته بطلعت بعد تقدمه للترشح في مواجهته أكد عفت أن طلعت بارك خوضه الانتخابات علي مقعده، وأنه لا يمكن لشقيقين من أسرة السادات أن يتنافسا علي مقعد واحد، وذلك في إشارة إلي تنازل طلعت عن الترشح في حال وقوع اختيار الحزب الوطني علي عفت مرشحاً عن الدائرة، وهو ما نفاه طلعت السادات في تصريحات ل «الدستور»، مؤكداً أنه فوجئ بعفت يخبره بأنه تقدم بأوراق ترشيحه للحزب الوطني علي مقعده في تلا بالمنوفية. وكشف طلعت عن أن الحزب الوطني عرض مقعده علي عمه المهندس زين السادات ليخوض الانتخابات في مواجهة طلعت إلا أنه رفض فذهبوا إلي شقيقه الأصغر. وعلق طلعت علي موقف شقيقه قائلاً: عفت برضه ابني وأخويا الصغير وأنا بتمني له التوفيق. وأكد طلعت أنه لن ينسحب من الانتخابات وسيواصل المعركة حتي النهاية، وبسؤاله عما إذا كان سيخوض المعركة الانتخابية في مواجهة شقيقه في حال استقر الحزب عليه فقد قال طلعت: «لكل حدث حديث».