لم تكتب الممثلة والمطربة سيرين عبد النور أسماء العديد من معارضيها كغيرها من الفنانين في حلقة اليوم من برنامج «بلسان معارضيك»، واكتفت بأن تكتب «أعداء النجاح وهم كثُر، وهادي شرارة»، وظل طوني خليفة يذكرها بأسماء أشخاص من المفترض أنهم معارضيها، ولكنها رفضت أن تكتب أسماءهم مثل شركة روتانا وزوجها الذي اعتبره من معارضيها لرفضها الإنجاب بسبب الفن، ولكن سيرين دافعت عنهما، فقالت إن شركة روتانا مضت معها خمس سنوات فلو كانت من معارضيها لم تكن لتمضي معها كل هذا الوقت، أما زوجها فأكدت أنهما متفقان علي كل شيء وأنه لا توجد مشاكل بينهما وكلها مجرد شائعات وصرّحت بأنها تري أن هذا هو الوقت المناسب لإنجاب الأطفال. وجه طوني اتهاماً لسيرين بلسان معارضيها بأنها دخلت مصر من باب الجمال والصداقة والمحسوبية، فقالت سيرين أنها لا تسمح لأحد أن يقلل من موهبتها وأشارت إلي أنها تمثل منذ عشر سنوات وعندما جاءت مصر كانت ممثلة. وعندما تحدث طوني علي أن اللبنانيات يأتون للتمثيل في مصر عن طريق جمالهن والصداقات وأن هذا الشيء يسيء لصورة الفنانات اللبنانيات، كانت وجهة نظر سيرين أن في كل بلد وفي كل المهن هناك ناس تتعدي علي المهنة، فسألها طوني إن كانت متعدية علي المهنة؟ وأجابته سيرين بصراحة ووضوح أنها في فترة من الفترات كانت متعدية علي المهنة، وذلك في بداياتها ولكن أصبح لديها الآن خبرة كبيرة، وأصبحت أحد أعضاء نقابة الفنانين وتأخذ جوائز عن أدوارها مما جعلها لا تشعر أنها مازالت متعدية حتي الآن. استمر الحديث عن الفنانات اللبنانيات وأدوارهم في السينما المصرية التي ترفضها المصريات، فنفت سيرين ذلك وعندها قال لها طوني بأن هذا الكلام إن كان حقيقة كانت ستقبل سيرين بتمثيل دور الممثلة نيكول بردويل في فيلم «الباحثات عن الحرية» فقالت سيرين إن هذا الدور عُرض عليها ولكنها رفضته لجرأته الشديدة، وبالرغم من نفي إيناس الدغيدي لهذه التصريحات إلا أنها مصممة علي ذلك.. وتحدث عن الجرأة التي تقدمها في أعمالها، فأشارت إلي أنها قدمت ثمانية أو تسعة مسلسلات بهم جرأة اجتماعية وهي التي استهوتها كثيراً علي حد تعبيرها. كما صرّحت سيرين بأن جمالها كان جواز سفرها لدخول مصر وموهبتها هي التأشيرة التي لولاها لما كانت ستدخل قلوب المصريين.