رغم انتهاء فترة تظلمات الثانوية العامة وقيام لجان فحص التظلمات بالرد علي بعض الطلاب بشأن تظلماتهم فإن طالبة ال 11% مازالت حتي الآن لا تعرف موقفها لأن لجان التظلمات لا ترد عليها، وبالتالي فهي لا تعرف إذا كانت ستذهب للصف الثاني الثانوي مرة أخري أم للثالث باعتبارها ناجحة في حالة رد اللجنة عليها. وكانت بسمة سيد أحمد قد تقدمت بطلب للجنة التظلمات من نتيجتها في المرحلة الأولي وحصولها علي مجموع 11% فقط، وهو ما لا يتناسب مع قدراتها أو نتائجها في الأعوام السابقة التي لم تقل عن 85%، وعندما أطلعت علي أوراق إجاباتها عن طريق لجنة التظلمات وجدت أن الخط المكتوب به الإجابات ليس خطها ولا يتطابق مع خطها المكتوب به الاسم ورقم الجلوس، وطالبت بسمة بالتحقيق في ذلك، لكن لجان التظلمات حتي الآن لم تفعل شيئاً.