«نقدر نعيش من غير ياميش» هذا هو عنوان حملة «مواطنون ضد الغلاء» لمقاطعة ياميش رمضان، وهي الحملة التي تدشنها الحركة علي خلفية ارتفاع أسعار الياميش ولإجبار التجار علي تخفيضها. وقال محمود العسقلاني منسق الحركة إن الارتفاع غير المبرر لياميش رمضان يستوجب مقاطعته علي الفور، خاصة أن الياميش سلعة ليس ضرورية ولا يعدو كونه سلعة ترفيهية يمكن الاستغناء عنها، مضيفاً أن الحملة سوف تستمر حتي الأسبوع الأول من رمضان، وهي محاولة لوقف استغلال كبار التجار حالة النهم التي تنتاب المستهلكين قبيل رمضان، وأشار العسقلاني إلي أن كبار التجار استوردوا كميات ضخمة من الياميش وهم الآن يسعون لتصريفها ولا يستطيعون تخزينها للعام المقبل لأنها سلعة قابلة للتلف وهو ما سيجبر التجار علي تصريفها بأسعار مقبولة لا تهدر هوامش الربح العادلة للتجار وحلقات التوزيع المختلفة من ناحية ولا تجور علي حقوق المستهلكين من جهة أخري. وقال «العسقلاني»: إننا نستهدف من هذه الحملة نشر ثقافة استهلاك جديدة تراعي الظروف الاقتصادية الراهنة وحاجة المستهلكين للسلع الضرورية، خاصة أن الياميش يمكن الاستغناء عنه ولن يضار الناس من عدم شرائه «إحنا نقدر نعيش من غير ياميش». وأضاف أن الرواتب والدخول في مصر تتطلب حسابات مختلفة تراعي حاجة الناس ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار في النمط الاستهلاكي الراهن، وعلي أقل تقدير يجب أن نرشد الاستهلاك في الشهر الكريم بما يتوافق مع الدخول المتدنية، خاصة أن الحكومة تبني توجهاتها الضريبية علي حجم الاستهلاك الترفيهي «نقدر نعيش من غير ياميش، بل جميع التحابيش».