أكد مصدر مسئول بشركة البحر الاحمر للملاحة الوكيل الملاحى والمشغل للباخرة المختطفة – السويس - بأن الباخرة علي متنها 11 من المصريين من محافظات مختلفة و ان أخر اتصال بين ربان الباخرة و بين التوكيل كان في السابعة صباحا بعد الاختطاف الذي تم في الساعة الرابعة صباح يوم الاثنين ثم انقطع. وأكد المصدر ان القراصنة سيدخلون بالباخرة في مكان أمن لهم لتبدأ المفاوضات معهم للوصول الي حل للازمة مشيرا أن ذلك سيأخذ وقتا طويلا ربما يقترب من الشهرعلي الاقل بسبب حرصهم وخوفهم. وكشف المصدر أن الباحرة تملكها ادارة بنمية وتحمل علم بنما بينما يشغلها شركة البحر الاحمر للملاحة وهى شركة مصرية و ما علينا سوي الانتظار ليتصل بنا القراصنة مشيرا الى ان الباخرة كانت تمر بالمياه الدولية قادمة من ميناء كراتشي بباكستان وفي منطقة بعيدة تماما عن الشواطي الصومالية و قال ان القراصنة سبق لهم اختطاف باخرة بالقرب من جزيرة سيشل علي بعد 400 ميل بحري من الصومال موضحا ان الباخرة كانت تسير بسرعة 6 عقدة بحرية و هي سرعة قليلة لوجود رياح موسمية في هذه المنطقة مما جعل الربان يخفض من سرعتها حرصا علي عدم تعرضها للرياح و علي سلامة طاقمها. و اشار المصدر الى ان سوء حظ طاقم الباخرة تمثل فى عدم مرور بواخر حربية في هذه المنطقة التي من المفترض أن تكون أمنة.. موضحا ان الشركة المشغلة كانت قد تعرضت احدى بواخرها – المنصورة – للإختطاف العام الماضى بالصومال وتم دفع فدية قدرها 1،5 مليون دولار للإفراج عن طاقم الباخرة.