تتجة النية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لتولي المستشار سامر أبو الخير رئيس لجنة الانضباط منصب رئيس لجنة الاستئناف بدلا من لجنة الانضباط وهي اللجنة التي سيتم تكوينها في شهرسبتمبر المقبل في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من خلال الانتخاب. السبب الرئيسي وراء ذلك أن مجلس الجبلاية يرغب في إرضاء أبو الخير بعد غضبة الشديد من اللائحة الجديدة للجنة المسابقات التي اعتمدها المجلس وسيتم تطبيقها من الموسم المقبل وتتعارض مع ما كان يتمناة أبو الخير بحرمان المسابقات من توقيع العقوبات واختصاص الانضباط بتوقيع جميع العقوبات علي المخالفين سواء وردت في تقارير الحكام أو مراقبي المباريات أو لم ترد. كان سمير زاهر قد وعد أبوالخير بزيادة اختصاصات لجنة الانضباط بداية من الموسم المقبل ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وخالف مجلس الجبلاية وعوده لأبوالخير بسبب أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد الذي ساند عامر حسين - رئيس لجنة المسابقات - في استمرار لجنته في توقيع العقوبات ورفض طلب أبو الخير حيث إن يونس مكلف من مجلس الجبلاية بمتابعة أعمال لجنة المسابقات. من المقرر أن يناقش المجلس في اجتماعه المقبل الذي سيتم عقده خلال الساعات القليلة المقبلة ترشيح أبو الخير لرئاسة لجنة الاستئناف وفي حالة موافقة المجلس سيقوم أبو الخير بتقديم استقالتة من لجنة الانضباط ومن ثم سيقوم اتحاد الكرة باختيار رئيس جديد للجنة الانضباط. ومن جانبة أكد مصدر مطلع داخل الجبلاية أن سامر أبوالخير هدد بتقديم استقالته من العمل داخل اتحاد الكرة إذا لم يقم مجلس الجبلاية بزيادة صلاحيات لجنة الانضباط أو توليه رئاسة لجنة الاستئناف الجديدة التي سيكون لها اختصاصات قوية مشيراً إلي أن أبو الخير ينتظر اجتماع مجلس إدارة الاتحاد لتحديد مصيره في الجبلاية. من ناحية أخري ينتظر محمد حسام - رئيس لجنة الحكام - اجتماع اتحاد الكرة ليحدد مصيره حيث اشترط في لقائة في اللجنة تنفيذ جميع طلباته أهمها زيادة أجر الحكم من 600 جنيه في المباراة إلي 1500 جنيه وتقاضي الحكام رواتبهم مع نهاية كل شهر وعدم السير علي النهج القديم بتأخير أجورالحكام لأكثر من 6 أشهر بالإضافة إلي أن حسام طلب من هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة خلال الجلسة التي جمعتهما الأسبوع الماضي عدم تدخل أي عضو من المجلس في عمل اللجنة مثلما كان يحدث الموسم الماضي سواء من مجدي عبدالغني أوحازم الهواري عضوي المجلس اللذين تدخلا في أعمال اللجنة أكثر من مرة الأمر الذي دفع محمد حسام تقديم استقالتة.