بعد صراع ثأري استمر 4 سنوات بين عائلتي عبدالغفار وعبدالسيد بقرية الحجيرات راح ضحيتها 6 أشخاص أحدهم من عائلة السروان، ووسط حشد جماهيري كبير ضم 7 آلاف مواطن بحضور اللواء مجدي أيوب محافظ قنا واللواء محمود جوهر مدير أمن قنا ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة تم عقد جلسة الصلح بين العائلتين في جو من الألفة والمحبة بعدما رفض لأول مرة في جلسات الصلح بالثأر محمود جودة كبير عائلة عبدالغفار قيام أفراد عائلة عبدالسيد بتقديم «القودة» له كما هو متبع في الصعيد. كانت لجنة الصلح قد بدأت مساعيها منذ 4 أشهر ونجحت صباح أمس في إتمام الصلح ووضع ضوابط وافق عليها الطرفان تمنع تجدد الاشتباكات بينهما مرة أخري. ووضعت لجنة المصالحة شرطاً جزائياً يقضي بتهجير الطرف الذي يقوم بالتعدي علي الآخر بعد إتمام الصلح.