مازالت الأخطاء في نتائج الثانوية العامة تتلاحق، حيث واصل الطلاب الاطلاع علي أوراق إجاباتهم هذا العام وخرج أكثر من طالب من لجنة الفحص وهم في حالة ذهول بسبب عدم تصحيح أجزاء من إجاباتهم وبالتالي نقص درجاتهم كثيراً عما يتوقعونه. وأمام لجنة التظلمات بمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة التقت «الدستور» الطالبة «نسمة حاتم عبدالبديع» التي ذهبت أمس للتقدم بتظلم فوجدت البنك مغلقاً وقالت إنها تلقت رسالة نصية من إحدي شركات المحمول تؤكد أن مجموعها 92.9% وذلك مرتين علي التوالي علي سبيل التأكد لكنها فوجئت حينما ذهبت للمدرسة لاستخراج شهادة نجاحها في المرحلة الأولي بأنها راسبة ومجموعها 34% وجاءت نتيجتها في الرسالة وفي الشهادة كالتالي: 27 درجة في العربي مقابل 21 درجة في الشهادة و46 درجة في الرياضيات مقابل 13 و50 درجة في اللغة الفرنسية مقابل 20 في الشهادة و18 في اللغة الإنجليزية مقابل ست درجات ونصف في الشهادة و5.49 في الكيمياء مقابل 5.8 درجة في الشهادة والدرجة الوحيدة التي جاءت أكبر في الشهادة مما هو في الرسالة النصية هي مادة الدين فجاءت 19 درجة في الشهادة مقابل 15 في الرسالة. من ناحية أخري، تجاهل الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التربية والتعليم شكوي الطالبة «بسمة سيد أحمد» الحاصلة علي 11% فقط في نتيجتها بالمرحلة الأولي من الثانوية العامة، حيث لم يتم حتي الآن انتداب خبير خطوط للتحقق من شكواها أو حتي الاطلاع علي أوراق إجابتها من قبل الوزير، وقد أعلن «عبدالحفيظ طايل» مدير المركز المصري للحق في التعليم تضامنه مع الطالبة «بسمة» وأنه سيقوم بالتنسيق مع ولي أمرها لرفع قضية ضد الوزارة، فقد حدثت من قبل هذه الواقعة عام 2006 مع الطالب «محمد فوزي» وحصل علي حقه، وهو الآن بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بعد أن كان راسباً في الفيزياء.