وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مباراة الإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري المقرر إقامتها اليوم «الأحد» في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا بمباراة «السلام» التي سيترقبها الجميع للأجواء المشحونة بين مصر والجزائر علي خلفية أحداث مباراة أم درمان في تصفيات مونديال 2010. وقال تقرير مطول نشره موقع الفيفا: إن الجميع سيترقب مباراة الدراويش والكناري ليس لكونها مباراة مهمة علي المستوي الفني فقط ، ولكن تتمثل صعوبتها في نواح تنظيمية، حيث تعلق كل من الجزائر ومصر آمالاً كبيرة علي عودة العلاقات بين البلدين إلي طبيعتها بعدما تأثرت بشدة ووصلت الي درجة سيئة حتي علي المستوي السياسي والشعبي بين البلدين عقب تصفيات كأس العالم 2010 التي شهدت إقصاء المنتخب الجزائري لنظيره المصري في واحدة من كبري المفاجآت، وما أعقبها من توتر شديد وفتور في العلاقة بين الطرفين، لكن ظهرت بوادر إيجابية للغاية متمثلة في الاستقبال الحافل الذي لقيه الفريق الجزائري فور وصوله للقاهرة. وتحدث موقع الفيفا عن بعض الأمور الفنية وقال: إن الإسماعيلي يواجه بعض المشاكل قبل المباراة في ظل النقص العددي بين أبناء المدرب الهولندي «مارك فوتا» والذي نزل عليه خبر إصابة اللاعب حسني عبد ربه بالرباط الصليبي كالصاعقة ليتأكد غيابه عن المباراة، وهو الذي كان يعتمد عليه المصريون لقيادة زملائه في المغامرة الأفريقية، بالإضافة للنقص الرهيب في عدد المهاجمين، حيث لا يوجد سوي مهاجم واحد فقط متاح وهو محمد محسن أبوجريشة.وتطرق موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم إلي الحديث عن مباراة هارتلاند النيجيري والأهلي في المرحلة ذاتها من البطولة ، وقال: إن الفريق النيجيري يواجه تحدياً كبيراً، خاصة بعد تردي الأوضاع التنظيمية داخل الفريق وأشار موقع الفيفا إلي أن حسام البدري - المدير الفني للأهلي - يأمل في تحقيق نجاحات مماثلة لما حققها البرتغالي مانويل جوزيه من قبل بعدما قضي الفريق ما يقرب من أسبوعين في معسكر أوروبي نموذجي.