«السعيد» صاغ بياناً يطالب لجان المحافظات بالاستعداد للانتخابات وحشد الجماهير ضد التزوير لتفادى الانقسامات الداخلية حول المشاركة فى الانتخابات رفعت السعيد قررت الأمانة العامة لحزب التجمع فى اجتماعها أمس السبت دعوة لجان المحافظات إلى ممارسة عملها فى الإعداد لانتخابات مجلس الشعب مع مواصلة النضال ضد التزوير وحشد الجماهير لمواجهته واستمرار التشاور مع لجان المحافظات والتشاور مع أحزاب الائتلاف الديمقراطى فى هذا الشأن. وأكدت مصادر مطلعة أن الدكتور «رفعت السعيد» رئيس الحزب هو الذى قام بصياغة القرار على هذا النحو ليأتى بلا موقف واضح وصريح لكنه يؤكد ضمنياً خوض الحزب الانتخابات، والمقصود من تلك الصياغة احتواء أى أزمات أو مشاكل قد تحدث من قبل أعضاء التجمع الذين يميلون إلى مقاطعة الانتخابات أو الاتجاه الآخر الذى يتبناه الدكتور «جودة عبدالخالق» المطالب بعدم الإعلان عن خوض الانتخابات أو أسماء المرشحين قبل تحقيق ضمانات وشروط نزاهة العملية الانتخابية، وهو نفس موقف «أحمد عبدالقوى» أمين الفيوم الذى رفض الإعلان عن أسماء مرشحيه قبل تحقيق الضمانات الانتخابية. كما قررت الأمانة العامة اعتماد قائمة ال 50 مرشحاً التى تم إعدادها مؤخراً، وإضافة عدد من الأسماء التى قدمت من قبل المحافظات، وتم تفويض لجنة الانتخابات المركزية مع نواب رئىس الحزب بالتشاور مع لجان المحافظات المعنية لحسم الترشيحات المتنازع عليها فى 7 محافظات تقريباً هى الإسكندرية التى يتنازع فيها مرشحا الحزب بدائرتى «كرموز» و«غربال» ففى الدائرة الأولى يتنازع «حسين أبوشنب» و«أحمد الحبشى». وفى الإسماعيلية يتنازع كل من «أيمن جلال» و«جلال الجداوى» على الدائرة الأولى، وفى سوهاج والدقهلية وأسيوط يتنازع أكثر من عضو بالحزب على الترشح فى نفس الدائرة، أما محافظة أسوان فلم تحدد بعد أسماء مرشحيها. وعلمت «الدستور» أن هناك بوادر أزمة بين الأمين العام «سيد عبدالعال» والأمين العام المساعد لشئون التنظيم «مجدى شرابية»، كشفت عنها اجتماعات الأمانة المركزية التى شهدت خلافات واضحة بين الطرفين، حيث حمل «شرابية» «عبدالعال» مسئولية المشكلات التى شهدها الحزب ومن بينها اتحاد الشباب التقدمى، حيث تدخل الأمين العام بشكل غير ملائم مما صعد من تلك الخلافات، كما وجهت اتهامات أيضاً ل«شرابية» بأنه يجور على مهام أمين التنظيم المركزى «سيد شعبان».