قائمة علاوي: اللقاء لم يبحث أي تفاصيل تتعلق بتوزيع المناصب السيادية ائتلاف المالكي: الاجتماع كان فقط مناسبة لتبادل وجهات النظر نور المالكي فشل اللقاء الثاني خلال شهر بين رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي الفائز في الانتخابات البرلمانية الماضية، في التوصل الى حل لازمة تشكيل الحكومة العراقية المحتدمة منذ مارس الماضي. وكان علاوي والمالكي التقيا امس الاول في مقر حركة الوفاق الوطني ببغداد، في إطار المحادثات بين رؤساء القوائم السياسية بهدف تشكيل حكومة جديدة. وقالت المتحدثة باسم العراقية ميسون الدملوجي إن اللقاء لم يبحث أي تفاصيل تتعلق بتوزيع المناصب السيادية أو الرئاسات الثلاث. واضافت الدملوجي، ان اللقاء استمر ساعة واحدة وكان ايجابيا وتم فيه التأكيد على "مساعي تشكيل الحكومة ضمن المدة الدستورية"، فضلا عن مناقشة "الامور العامة مثل ازمة الكهرباء وعقود النفط والتعديلات الدستورية ". واضافت الدملوجي "نحن كقائمة العراقية اكدنا على استحقاقنا الدستوري على تشكيل الحكومة وان اي اتفاق لا يكون على حساب علاقاتنا مع الاطراف الاخرى المتمثلة بالائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني والكتل الاخرى من التوافق ووحدة العراق والاقليات ". وتابعت "لم يتم التطرق الى شخص رئيس الوزراء لكون اللجان التفاوضية هي المعنية ببحث هذا الموضوع". وقال القيادي بقائمة العراقية أسامة النجيفي إنه تم الاتفاق على لقاءات لجميع اللجان المعنية بالتفاوض لبحث كافة القضايا وإمكانات التعاون لتشكيل تحالف حكومي. من جانبه قال عضو ائتلاف دولة القانون والمتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الاجتماع لم يتطرق إلى مناصب معينة, لكن تم التأكيد على أهمية مشاركة كافة الأحزاب في الحكومة. وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن سنيد إن الاجتماع كان فقط مناسبة لتبادل وجهات النظر, نافيا وجود أية صفقة سياسية. وتثير حالة الجمود السياسي وعدم الاتفاق على تشكيل الحكومة مخاوف من تصاعد العنف, مما قد يؤثر على خطط الانسحاب الأمريكي المقرر العام القادم. وبدأ الخلافات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية في التزايد منذ اعلان نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في مارس من هذا العام وبلغت أشدها بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون، بعد حصول الاول على 91 مقعدا والثاني على 89 مقعداً الذي شكل مع الائتلاف الوطني العراقي، الذي احرز 70 مقعدا. وفي مايو الماضي اعلن المالكي تشكيل التحالف الوطني في مسعى لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر عددا، الا ان المفاوضات بينهما ما زالت متعثرة فيما يخص الاتفاق على اسم الشخصية التي يسند لها منصب رئيس الوزراء. وتعارض القائمة العراقية هذا الامر مشيرة الى انها هي الفائز الاكبر الذي تقع عليه مهمة تشكيل الحكومة.