قال مسئول أمريكي، إن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل سيستطلع آراء زعماء تركيا، اليوم، بشأن "حجم استعدادهم للمشاركة" في تحالف تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الرغم من قيام الجماعة المتشددة باحتجاز رهائن أتراك، علاوة على مخاوف أمنية محلية.
وكانت تركيا الدولة المسلمة الوحيدة في "تحالف أساسي" مؤلّف من عشر دول عقد اجتماعًاعلى هامش قمة لحلف شمال الأطلسي في نيوبورت بويلز الأسبوع الماضي، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة الماضي، إنه يرحب بتعاون أنقرة.
ويأمل هاجل بمتابعة مناقشة هذه المسألة، عندما يجري محادثات اليوم مع أردوغان ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ووزير الدفاع عصمت يلمظ، بينما من المتوقع أن يقوم المزيد من كبار المسئولين الأمريكيين بزيارة أنقرة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال المسئول الأمريكي للصحفيين، أثناء مرافقته هاجل في رحلته، إن أحد أهداف هذه الزيارة "المتابعة"، وأن "نرى على أرض الواقع حجم استعدادهم للانخراط" في التحالف المذكور، مع "تفهم أنهم يواجهون تحديات أمنية قومية هائلة في الداخل، واضعين في الاعتبار مشكلة اللاجئين، وبطبيعة الحال وضع الرهائن".
ولدى تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، حساسيات في العلاقات مع جيرانها، الذين يواجهون اضطرابات أحيانًا، إذ إنها لا تتاخم سوريا فحسب، مصدر الخطر القائم من تنظيم الدولة الإسلامية، بل العراق أيضًا؛ حيث احتجز تنظيم "الدولة الإسلامية" عشرات الرهائن الأتراك.