لم يكن الصربي ميلوفان راجيفاتش- 55 عاما - مدربا شهيرًا عندما تولي مسئولية تدريب المنتخب الغاني أغسطس 2008 خلفا للمدرب الفرنسي كلود لوروا، حيث قضي معظم مسيرته كلاعب ومدرب في بلاده وبالتحديد مع فريق ريد ستار بلجراد صاحب التاريخ العريق، لكن ماحققه مع النجوم السوداء إنجاز يفوق ماحققه أي مدرب في تاريخ غانا، ورغم فوز تشارلز جيومفي بثلاث ألقاب قارية مع المنتخب الغاني في بطولة الأمم الأفريقية فإن إنجازات راجيفاتش جعلته المدرب رقم واحد في غانا، خاصة أنها المرة الأولي التي تتغني فيها الجماهير الغانية باسم مدرب أجنبي قاد الفريق خاصة أنه نسي جميع مشاعره بعد الفوز علي منتخب بلاده صربيا في المونديال. ونجح راجيفاتش في تخطي إنجاز مواطنه راتومير دجوكفيتش الذي قاد الفريق للوصول لمونديال ألمانيا 2006 للمرة الأولي في تاريخ غانا والوصول لدور ال 16 بعد الفوز علي التشيك 2 / 0 وأمريكا 2/ 1 والهزيمة من إيطاليا -بطل العالم 2006- 2/ 0 وخرج الفريق من دور ال 16 أمام البرازيل بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. وكان راجيفاتش مدربا لفريق صغير هو «إف.كيه بوراك» حيث شارك به في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وبعدها تعاقد معه المنتخب الغاني لقيادة الفريق بعد حصول المنتخب الغاني علي المركز الثالث في بطولة أفريقيا 2008 التي نظمتها غانا وكانت تحلم بالحصول علي لقبها لرفع رصيد البطولات إلي خمس بطولات. كما نجح المدير الفني في كسب الرهان علي العناصر الشابة خلال بطولة أفريقيا 2010 التي أقيمت بأنجولا علي رأسهم إيمانويل بادو وأندريه أيو ودومنيك أبياه بعد الوصول للمباراة النهائية علي عكس كل التوقعات.