تسببت الحراسة الأمنية المشددة التي حظي بها منتخب كوت ديفوار فور وصوله مساء أمس الأحد إلى مطار "يوليوس نيريري"بمدينة دار السلام ، في إثارة غضب وإستياء جميع الصحفيين بعدما منعتهم الحراسة من الوصول إلى أعضاء البعثة واللاعبين لإجراء لقاءات وحوارات معهم. وقد تسبب هذا في غضب وثورة عارمة من قبل الصحفيين، حيث هدد العديد منهم بمقاطعة تغطية أخبار المنتخب الإيفواري رداً على ذلك والذي إعتبروه إهانة كبيرة في حقهم . ومن جانبه، قال سليماني مبوتشي السكرتير العام لرابطة المصورين الصحفيين التنزانية في تصريحات لصحيفة "ديلي نيوز":نحن حقاً نشعر بالإستياء الشديد نظراً للإهانات المتكررة التي نتعرض لها من جانب الشرطة التى ليس لديها أدنى فكرة عن العمل الإعلامي. وأضاف قائلا أن التغطية الإعلامية الجيدة التي نسعى للوصول لها تهدف لجذب المنتخبات الأخرى لإقامة معسكراتها هنا ، ولكننا فوجئنا برد فعل سئ للغاية من قبل الشرطة . وأوضحت الصحيفة أن مئات من جماهير تنزانيا زحفت إلى المطار لإستقبال نجوم كوت ديفوار وإلقاء نظرة عن قرب على نجوم الأفيال أمثال ديديه دروجبا وسالمون كالو وايبويه، ولكن الشرطة منعتهم من ذلك ,الأمر الذي دفعهم للقيام بالتهليل لللاعبين من مسافة بعيدة وأشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن دروجبا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي الذى يأتي على رأس قائمة مكونة من 24 لاعباً إفريقياً والمحترفين في البريمير ليج ، سيحصلون على حماية أمنية خاصة متواصلة على مدار 24 ساعة خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنجولا بعد أيام من لحمايتهم من العصابات المتواجدة هناك.