قال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، خلال مرافعته عن نفسه فى محاكمة "القرن" أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم (الأربعاء)، والتى تنظر إعادة محاكمته ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير إنه يحترم قضاء مصر الشامخ. وأضاف أنه ومع قرب انتهاء القضية يتقدم بالشكر لهيئة المحكمة، وقال إن عجلة التاريخ لا تتراجع أبدًا إلى الوراء وأن أحدًا لا يستطيع أن يزيف التاريخ وأنه تعرض لحملات إساءة كبيرة هو وأسرته وعمل 62 عامًا فى خدمة القوات المسلحة وخاض جميع الحروب، ولم يكن ساعيًا وراء منصب أو سلطة، وتحمل البلاد فى ظروف سيئة وواجه تحديات كبيرة من اليوم الأول، وواجه تحديات كبيرة من اليوم الأول وقال إنه رفض زيارة إسرائيل طالما ظلت سلطة الاحتلال، وقام بالحرص على تطوير القوات المسلحة وانتصر على الإرهاب فى الثمانينيات والتسعينيات. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم، وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًّا.