قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأسهم والسندات الخاصة بمشروع تنمية محور قناة السويس ستذهب للمصرين فقط،مضيفا خلال كلمته اليوم الثلاثاء باحتفالية تدشيين محور القناة: «والله العظيم احنا مستعدين نبيع نفسنا عشان خاطر مصر وناسها». وأكد، أن الجيش لا يمكن أن يقف ضد مصلحة مصر، لافتا خلال كلمته بحفل تدشين محور تنمية قناة السويس إلى أن قرارات القوات المسلحة لا تعتمد على شخص الرئيس المتواجد.
وقال السيسى، إن الجيش هو المسؤول الأول عن تنفيذ المشروع الجديد لتنمية محور قناة السويس، لافتًا إلى أننا لابد أن نرجع للقوات المسلحة فى كل شئ يخص هذا المشروع، حيث أن المشروع الجديد يراعى إعتبارات الأمن القومى. وطالب السيسى بسرعة تنفيذ المشروع خاصة وأننا نمتلك أدوات التنفيذ ولن نحتاج إلى التصنيع فى الخارج، مشددًا على أن الاسهم والسندات الخاصة بالمشروع ستذهب للمصريين فقط، وتمنى أن يحتوى صندوق تحيا مصر على رأس مال وفير لتنفيذ المشروعات المقترحة، خصوصًا ان ميزانية الدولة لن تستطيع أن تتحمل التكلفة وحدها.
وأضاف السيسى أن مؤسسة الرئاسة تقوم بعمل الدراسات الدقيقة لكل المشروعات من أجل توفير مبالغ مالية كبيرة للدولة، لافتًا إلى أنه يقبل أو يرفض أى مشروع بناءً على مصلحة الوطن، وأن القوات المسلحة رفضت مشروع قناة السويس الموازية لاعتبارات الأمن القومى.
بالفيديو.. السيسي للمصريين: هتدفعوا يعني هتدفعوا
وقال: "محدش يقدر يغلب الشعب وفى ناس ليها وجهة نظر تانية، وهناك من يريد هدم المنطقة بكاملها والبلاد اللى بتتهد مترجعش تانى و هتقعد سنين طويلة مهدومة"، وتابع "إن مصر أعطت القادرين من أبنائها الكثير"، ووجه حديثه لهم قائلا: "هتدفعوا يعنى هتدفعوا، لأن البلد أعطتكم الكثير". وتابع خلال كلمته فى حفل تدشين مشروع محور قناة السويس: "انا هقبل ان يكون مجموعة غير متوافقة معانا وله فكره، و ممكن تعيش وسطينا من غير ما تأذينا، ولن نسمح لأى شخص أن يهد البلد ويهدم مصر، وانا بقول للمصريين خليكوا على قلب رجل واحد وللى لوحده بكرة اللايام تثبت انه خطأ".
وداعب الرئيس السيسى الفريق محمود حجازى، رئيس أركان الجيش المصري، يطالبه بعدم مغادرة منطقة القناة حتى يجرى تنفيذ المشروع خلال عام، بدلا من 3 سنوات، مشددا على أن الشعب المصرى يُلزمه بتنفيذ ذلك. وأضاف السيسي، خلال كلمته بمؤتمر تدشين محور قناة السويس، الثلاثاء، أن «المصريين لديهم حساسية تجاه مشاركة الأجانب في مشروعات قناة السويس أو تطويرها، مشيرا إلى أن قناة السويس ومشروعاتها منذ عام 1956 هي ملك مصر فقط». وقال السيسي إن «أسهم تمويل المشروع ستكون بالجنيه المصري والدولار ومختلفة القيمة، وإن الحكومة ستضع الضوابط اللازمة لضمان عدم تملك غير المصريين لهذه الأسهم». وأوضح السيسي أن «قصر التمويل على المصريين يقتصر فقط على مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة وإنشاء 6 أنفاق سيناء، بينما ستخضع مشروعات تنمية محور قناة السويس لقانون الاستثمار المصري، وستطرح على المستثمرين المصريين والعرب والأجانب لتنفيذها».