وصف المستشار بهاء الدين أبو شقة - المحامي الجنائي البارز- تعيينه عضوًا في مجلس الشوري بموجب قرار جمهوري صدر منذ أيام بأنه تقدير من القيادة السياسية لمشواره السياسي الذي يمتد لعشرات السنوات، مشيرًا في تصريحات ل «الدستور» إلي أنه يأمل أن يكون إضافة حقيقية وفاعلة بأدائه تحت القبة البرلمانية عن صوت حزب الوفد الليبرالي. ونفي أبو شقة أن يكون تعيينه في إطار صفقة من أي نوع قائلاً: إنه يمارس العمل السياسي منذ عام 1970 بعد استقالته من القضاء وطوال مشواره السياسي وهو يمثل صوت المعارضة المعتدلة داخل أروقة حزب الوفد واضعًا نصب عينيه المصلحة العامة فقط. كما أكد أبو شقة أنه مستمر في مواصلة هذا الدور بلا ضجيح لاسيما في هذه الفترة الحرجة التي تمر فيها مصر بضغوط داخلية وخارجية عصيبة وهو دور منوط في الأصل بكل وفدي علي مدار تاريخ الحزب العريق الذي انضم إليه منذ السبعينيات عندما اتصل به الراحل فؤاد باشا سراج الدين بعد عودة الحزب للحياة السياسية وطلب منه الانضمام للحزب في إطار سعي سراج الدين وقتها لإعادة العائلات الوفدية القديمة للحزب من جديد. والمستشار بهاء أبو شقة مولود في عام 1938 وتخرج في كلية الحقوق عام 1959 وعمل وكيلاً للنائب العام ثم قاضيًا فرئيسًا للمحاكم الابتدائية، ثم قدم استقالته عام 1975 واحترف المحاماه حتي أصبح واحدًا من أشهر المحامين الجنائيين في مصر إن لم يكن أشهرهم وأكثرهم حرفية.