ينظم عصر اليوم الأحد مجموعة من القوى الثورية والسياسية وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة الشرقية المواجه لقصر ثقافة الزقازيق وذلك اعتراضاً على استشهاد 21 شهيداً و إصابة 5 آخرين فى حادث إرهابى حيث استهدفوا إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة على إثر استهدافه بطلقة آر بى جي، وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و 4 مصابين، فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية، وضبط عدد 2 عربة مجهزة للتفجير "أمكن إبطال مفعولهما"، وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر. من جانبها نعت ولاء سعيد مؤسسة حركة أنا بنت مصر بالشرقية، شهداء الوطن ومطالبة بالقصاص لشهداء الوطن الذين تم إستهدافهم من قبل بعض المهربين بالأسلحة الثقيلة والمدافع الرشاشة، الأمر الذى أسفر عن عن مقتل وإصابة 25 جندياً فى معركة كبيرة دارت مع المهربين، بالإضافة إلى إضرام النار في الكمين وتدميره.
وأضافت سعيد، أن الحادث كما هو الحال مثلما حدث فى العام الماضى وتم قتل الجنود قبل الإفطار فى رمضان وهو التوقيت الذي يشهد أقل حركة داخل الكمين نظراً لكون معظم المجندين صائمين ويتجهون للإفطار وهو الإسلوب الذى تم إعتماده أكثر من مرة سابقة مثل حادثة رفح الشهيرة.