أكد ياسر يحيى رئيس مجلس إدارة النادي المصري، أنه بذل محاولات مضنية مع الحارس الدولي أحمد الشناوى من أجل إقناعه بالاستمرار مع المصري حتى نهاية عقده، وعدم الالتفات إلى أية عروض داخلية أو خارجية قدمت له خلال الفترة الماضية.
إلا أنه وجد إصرارًا شديدًا من اللاعب على الرحيل من المصري والانتقال للزمالك، مشيرًا إلى أن اللاعب مقتنع تمامًا أن مشاركته أساسيًا في صفوف المنتخب الوطنى لن تأتى إلا من خلال الاشتراك في دوري أبطال إفريقيا مع القلعة البيضاء.
وأضاف يحيى: "أجرىت العديد من الاتصالات بالشناوي والعديد من المقربين له لإقناعه بفكرة العدول عن الرحيل عن النادي المصري، لكني وجد مقاومة شديدة من اللاعب لتلك الفكرة، مشيرًا إلى أنه رغم القيمة الكبيرة للاعب كحارس أساسي للمنتخبات الوطنية في السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن النادي المصري بعراقته و تاريخه لن يقبل أن يستمر لاعب في صفوفه رغمًا عنه،
مؤكدًا أنه إذا كانت رغبة اللاعب في الرحيل عن المصري واللعب لأحد الأندية الأخرى فإن النادي المصري سيحاول تحقيق أقصى استفادة ممكنة من رحيله، وإذا لن تتحقق تلك الاستفادة بالشكل الذي يرضي طموحات جماهير المصري ومجلس ادارته فإن اللاعب سيستمر في صفوف النادي المصري حتى نهاية عقده.
وأشار يحيى إلى أن الأنباء التى تواردت عن موافقة مجلس إدارة النادي المصري على رحيل أحمد الشناوى مقابل خمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى الحصول على لاعبين من نادي الزمالك غير صحيحة بالمرة، مؤكدًا أن المصري لن يستغني عن الشناوي بهذا المبلغ الضئيل، بالإضافة إلى أن عدد كبير من اللاعبين يرفضون فكرة الدخول في الصفقات التبادلية، لذلك فالمصري مصمم على الحصول على أعلى سعر في حالة اضطراره لرحيل الشناوي.