أصدرت حركة تغيير بيانا منذ قليل أعلنت خلاله رفض الحركة لارتفاع أسعار المواد البترولية وجاء بالبيان أن الحكومة لا تزال تعمل بآليات مغلوطة، حيث تلجأ لتحميل قيمة العجز فى الموازنة للفقراء فقط، بدلا من أن تتجه لتشمل الفقراء بنوع من الحماية الإجتماعية تجنبا لقيام ثورة جياع ثالثة. وذكر البيان ان حكومة محلب تعيد إنتاج أوجه النظام القديم،فقرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود سيدفع ثمنه فقراءالوطن فقط بينما سيظل الدعم موجها لرجال الأعمال والمستثمرين. وقال ايهاب القسطاوى - المتحدث الرسمى باسم الحركة - ارفض قرار الحكومة بزيادة أسعار البنزين والسولار فهذا القرار سيضر بالطبقات الفقيرة والكادحة لأن رفع أسعار البنزين والسولار سيصاحبه ارتفاع في الاسعار بشكل عام. واضاف القسطاوى كان احرى على الحكومة زيادة الأسعار على الشركات الخاصة المستفيد الأكبر من دعم الوقود وتستهلكه بشكل كبير في مصانعها مؤكدا أن هذا القرار يظلم الطبقات الفقيرة ويزيد العبء على كاهل الفقراء. واشار إلى أن توقيت اصدار القرار غير مناسب لأن يتزامن مع قدوم شهر رمضان الذي يتميز بزيادة الاستهلاك خلاله وكأنه نوع من العقاب للمصريين الذين علقوا أمالهم على الحكومة الجديدة والرئيس الجديد ووعودهم بتحسين مستوى معيشته.