شن موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أمس هجوماً علي القاهرة بعد الدعوي القضائية التي رفعها المحامي نبيه الوحش أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة، مطالباً فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن لاعب كرة القدم عماد متعب بسبب موافقته علي الانضمام لنادي ستاندرليج البلجيكي والذي يضم بين صفوفه اللاعب الإسرائيلي رامي جيرشون. وكان «الوحش» قد رفع دعوي قضائية مستعجلة أمام القضاء الإداري مؤخراً مطالباً فيها بإسقاط الجنسية عن متعب، متهماً إياه بالتطبيع الرياضي مع إسرائيل، مؤكداً في دعواه أن الجمعية العمومية لاتحاد المهن الرياضية أصدرت عدة قرارات بشأن التطبيع الرياضي، أهمها منع تطبيع اللاعبين باللعب مع إسرائيليين وبذلك فإن متعب قد اخترق قرارات الجمعية، ضارباً بعرض الحائط مشاعر الجماهير التي جعلت منه نجماً. وقال الموقع الإسرائيلي في تقرير له إن هجوماً شديداً يتعرض له لاعب كرة القدم اللامع والمتفوق في محاولة لإفشال نجاحه هذا، وتتمثل تلك الحملة في دعوي قضائية تقدم بها أحد المحامين المصريين- في إشارة للوحش- والذي طالب بإسقاط الجنسية المصرية عن متعب بعد تعاقده مع أحد الأندية البلجيكية التي يلعب بها نظيره الإسرائيلي رامي جيرشون وذلك بسبب رفض المصريين لما يسمونه «التطبيع الرياضي» مع تل أبيب. ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية كشف زيف ادعاءات «نادر شوقي» وكيل أعمال «عماد متعب» حيث أكد وكيل أعمال «متعب» لوسائل الإعلام المصرية أن جيرشون ليس إسرائيلياً، وأن اللاعب كان معاراً لستاندرليج وانتهت إعارته لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كذبت كل ما قاله «شوقي» وأكدت وجود جيرشون مع النادي البلجيكي، وهو ما انفردت «الدستور» بنشره في عدد أمس الأول السبت 19 يونيو الحالي. ووفقاً لمصدر مطلع أن «متعب» قد يواجه اتهامات أخري بالعنصرية في حالة تراجعه عن قراره باللعب للنادي البلجيكي وطلبه بفسخ عقده، وهو الأمر الذي يهدد احترافه في اللعب بالدوريات الأوروبية.