نظم مركز هشام مبارك للقانون ندوة حول "المضربين عن الطعام في السجون" بالتعاون مع لجنة التضامن مع عبد الله الشامي ومحمد سلطان. وتناولت الندوة بحث أوضاع المعتقلين الذين يلجأون إلى سلاح الإضراب عن الطعام كآخر الأسلحة التى يملكونها فى محبسهم بحثا عن العدالة وإبراز استمرار كل من الشرطة والنيابة والقضاء فى انتهاك حقوق المعتقلين، وذلك من خلال استعراض الكيفية المتبعة فى تعامل تلك السلطات مع المضربين عن الطعام.
ورحب المشاركون فى بدء فاعليات الندوة بالإفراج عن عبدالله الشامى مراسل قناة الجزيرة والذى تم القبض عليه وحبسه احتياطيا على ذمة قضية فض رابعة .
حيث أكد أحمد سيف الأسلام المحامى والناشط الحقوقى إستمرار جهود النشطاء فى المجتمع المدنى حتى الإفراج عن باقى معتقلى الرأى فى السجون.
ومن جانبها أكدت الدكتور عايدة سيف الدولة الناشطة الحقوقية بمركز النديم أن المعتقل عندما تنفذ جميع موارده للاحتجاج فأنه يلجأ لاستخدام جسده وسلاح الإضراب عن الطعام لإيصال صوته ورأيه.
واستعرضت الندوة شهادات ثلاث أسر من المضربين عن الطعام وتسليط الضوء على مايلاقونه من معاملة فى سجونهم وقالت الدكتورة ليلى سويف الأستاذ بعلوم القاهرة وعضو حركة 9 مارس خلال الندوة أنه رغم الإفراج عن عبدالله الشامى إلا أن الندوة عقدت لسماع شهادات أسر وأهالى مسجونين آخرين مضربين عن الطعام فى سجون مختلفة.
وأضافت سويف أن المركز تلقى منذ الإعلان عن الندوة العديد من الطلبات لأهالى حالات من المضربين عن الطعام فى السجون.
شارك فى الندوة ممثلين عن المجتمع المدنى وأهالى ثلاث سجناء مضربين عن الطعام لتقديم شهاداتهم وبعض نشطاء حقوق الإنسان .