قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن مصر كلها ترحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً على أن للملك عبدالله مواقفه التي لاتنسي إلي جانب مصر منذ انتصار الثورة. وأضاف بكرى فى تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «في الثالث من يوليو الماضي، أعلن الملك عن تأييده للثوره ودافع وزير الخارجية سعود الفيصل عن مصر في المحافل الدولية ورفض كل محاولات الابتزاز».
وأكد الكاتب الصحفى على أنه لا يمكن نسيان موقف الملك في 16 أغسطس الماضى بعد فض اعتصام رابعة المسلح بيومين، حيث أعلن الملك وقتها مجدداً وقوف المملكة إلي جانب مصر، وأبدى دهشته من مواقف من يدعون أنهم ضد الإرهاب فإذا بهم يؤيدون الإرهاب وكان يقصد أمريكا.
وأضاف بكرى فى تغريداته: «ثم جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين بعد فوز السيسي بدعوة أشقاء وأصدقاء مصر إلي موتمر المانحين ليؤكد مجدداً علي أصالة موقفه وموقف المملكة».
وأكد بكرى على أن المصريين لن ينسوا للسعودية شعباً وحكومة وملكاً هذا الموقف الذي سيظل خالداً في الذاكرة المصرية جيلاً وراء جيل، مضيفاً «نرحب بجلالة الملك في بلده الثاني».
وتابع الكاتب الصحفى: «أما سفير المملكة في مصر، أحمد القطان، فهو حقاً استطاع أن يكون جسراً حقيقياً للتواصل بين البلدين الشقيقين ومعبراً صادقاً عن توجهات الملك وحبه لمصر التي أوصي بها والدهم الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله».
ومن المقرر أن يزور الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرم الشريفين، اليوم الجمعة، القاهرة، وهو فى طريق عودته إلى بلاده قادماً من المغرب، ومن المقرر أن يستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى بمطار القاهرة، وسيعقدان اجتماعاً بالاستراحة الرئاسية، حسبما صرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة.