أكد الدكتور مصطفي مدبولي ،وزير الإسكان ،أن المرحلة المقبلة مع الرئيس الجديد ستشهد طفرة غير مسبوقة في إنجاز المشروعات الخدمية عن طريق مضاعفة الجهود وساعات العمل مع الإلتزام بالمواعيد المحددة لإنهاء المشروعات بالدقة والجودة المطلوبة. جاء ذلك خلال الوزير أخر مراحل العمل فى مشروع تطوير ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة.
طالب وزير الإسكان القائمين على التنفيذ بشركة المقاولون العرب بتكثيف العمل والورديات لسرعة إنجاز الأعمال بهدف تشغيل المرحلة الأولى للمشروع قبل شهر رمضان المقبل لتخفيف معاناة آلاف المسافرين يوميًا على الطريق الزراعى أشاد الوزير بالمشروع.
وفي سياق متصل أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية أن المحاور المرورية الجديدة سوف تدخل الخدمة فعليا نهاية الشهر الجاري قبل الموعد الرسمي المحدد لإفتتاح المشروع بشهرين نتيجة مضاعفة ورديات العمل بالمشروع 24 ساعة وقال أن إنجاز هذا المشروع العملاق في ظل هذه الظروف الصعبة وفي هذا الزمن القياسي الغير مسبوق يمثل نموذجا للإرادة المصرية ويؤكجد قيمة وٌقامة العقول والخبرات المصرية التي وضعت حلول مبتكرة ساهمت في حل الأزمة المرورية الخانقة بمدخل القاهرة وبأقل التكاليف فضلا عن تجنب المعوقات التي قد تؤخر العمل لشهور طويلة موضحا ان الإستثمارات في هذا المشروع تبلغ 35 مليون جنية لكنها توفر مليارات الجنيهات للوطن مثمثلة في الطاقة وتعطل ألاف المسافرين يوميا فضلا عن حركة النقل للبضائع لان هذا الطريق لازال هو الشريان الحيوي لربط الدلتا بالقاهرة.
أشار المحافظ اننا قررنا زيادة ساعات العمل 24 ساعة ليدخل الخدمة فعليا خلال شهر رمضان وسيبدأ بعدها في أعمال التطوير حول الميدان لتكنتمل المنظومة الجمالية بمدخل يليق كبوابة رئيسية للقاهرة.
وجه المحافظ الشكر للشركة المنفذة والعاملين الذيت عملوا ليلا نهارا من أجل سرعة الإنجاز قبل حلول رمضان.
مشيرا انه سيتم انه عقب إفتتاح المرحلة الاولي من المشروع نهاية يونية الجاري سوف يبدأ بعدها أعمال التجميل والتطوير في الميدان بالكامل وتضمن إقامة تمثال لمحمد علي بإعتباره باني نهضة مصر الحديثة وإنشاء اول سوق متخصص للباعة الجائلين يقام لأول مرة في مصر بجانب جراج يستوعب نحو 600 سيارة.
أضاف المحافظ أن حزمة المشروعات التي يشهدها ميدان المؤسسة سوف تغير مدخل القليوبية بإعتبارها بوابة رئيسية للدخول والخروج للقاهرة وسيشعر ملايين المسافرين بتغير الاحوال تمام خلال الشهور المقبلة كل ذلك بجانب المحاور المرورية البديلة التي يجري إقامتها مثل طريق المصانع بقليوب وربطه بالدائري ويتكلف 12 مليون جنيه بهدف تخفيف العبء المروري علي الطريق الزراعي.