أعلنت شبكة «راديو وتليفزيون العرب» منذ أيام عن تعيين مصطفي جمعة رئيساً لقناة النادي الأهلي وسارع مسئولو النادي الأهلي إلي نفي الخبر مؤكدين أن مصطفي جمعة تم تعيينه في اللجنة العليا التي تدير القناة وأن خالد توحيد مازال رئيساً لقناة «الأهلي» وما بين إعلان ART تعيين جمعة ونفي مسئولي القلعة الحمراء اتضحت أمور كثيرة كان الأهلي ينفيها دائماً وحتي وقت قريب وهي أن شبكة «راديو وتليفزيون العرب» مالك أساسي لقناة النادي الأهلي وأن قرارات تعيين رئيس القناة لا تأتي من النادي الأهلي ولكن تأتي من ART ورغم أن مسئولي القلعة الحمراء نفوا مراراً وتكراراً هذه الحقيقة التي كشفتها «الدستور» أكثر من مرة وهي أن قناة «الأهلي» مملوكة لشبكة «راديو وتليفزيون العرب» فإن الأيام أظهرت صدق ما كشفته «الدستور». أما الأطرف فيما حدث فهو أن قناة النادي الأهلي هي القناة الرياضية الوحيدة التي مازالت مملوكة لشبكة «راديو وتليفزيون العرب» لأن حقوق بيع القنوات الرياضية ل «الجزيرة» شملت بيع كل القنوات الرياضية التي تنتمي للأندية السعودية، والمفاجأة أن «الجزيرة» هي التي رفضت شراء قناة النادي الأهلي ضمن الصفقة، ويبدو أنها رفضتها منعاً لإحراج الأهلي ومسئوليه بأن تضع قناته ملكاً للقطريين والجزيرة. وستشهد الأيام المقبلة لعبة القط والفأر بين الأهلي وART فإما أن يترك مسئولو الأهلي مسئولي ART يفعلوني ما يحلو لهم في القناة وإما أن يدفعوا تكاليف إطلاق القناة وخسائرها حتي الآن وتخرج ART من قناة النادي الأهلي ولأن الأهلي خزينته خاوية الآن فمن المؤكد أنهم سيتركون مسئولي ART يفعلون ما يحلو لهم ويصبح مصطفي جمعة خلال أيام رئيساً لقناة النادي الأهلي.