أكد المدرب خافيير أجيري - المدير الفني للمنتخب المكسيكي لكرة القدم - أن فريقه أهدر فرصة انتزاع النقاط الثلاث للمباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا واكتفي بنقطة التعادل 1/1 مع منتخب جنوب أفريقيا. وانتهي الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما أهدر المنتخب المكسيكي عددًا كبيراً من الفرص، ثم تقدم منتخب جنوب أفريقيا بهدف سجله تشابا لالا في الدقيقة 55 قبل أن يتعادل المدافع المكسيكي رافاييل ماركيز لفريقه بهدف في الدقيقة 79. وقال أجيري: «بدلاً من التسجيل بأسرع ما يمكن، منحنا المنافس هدفا ثم بدأنا البحث عن هدف في الجهة المقابلة»، وفي الوقت نفسه، أشار أجيري إلي أن فريقه أفلت بنقطة بعد هذا الأداء المتذبذب، وقال أجيري: «ليست البداية الأمثل ولكن يجب أن نصدر حكمنا بعدما نري رصيدنا النهائي من النقاط». واعترف أجيري «بمجرد أن سجلوا هدف التقدم أصبحت المباراة مواجهة حياة أو موت، لم يعجبني افتقاد الفريق للنظام في الشوط الثاني، منحنا الفريق المنافس مساحات كبيرة للغاية، كنت أتمني أن نتقدم بهدف في الشوط الأول». وقال ماركيز صاحب هدف التعادل الثمين: «كنت سعيدًا بالأداء في الشوط الأول سنحت لنا فرص عديدة للتسجيل، لكنهم (منتخب جنوب أفريقيا) كانوا أصحاب اليد العليا في الشوط الثاني، أشعر بالسعادة بعد هذا العرض، لكنني حزين بسبب النتيجة». أما مواطنه جيوفاني دوس سانتوس زميله السابق في برشلونة الأسباني، فقال: «أشعر بالحزن لأننا خضنا المباراة بعقلية وتفكير الفوز، كنا في القمة لكننا كنا ندرك سرعتهم (جنوب أفريقيا) في الهجمات المرتدة، نشكر الرب لأنه ما زالت أمامنا مباراتان». علي جانب آخر أعرب المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بايرا - المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا عن سعادته بالنقطة التي حصل عليها الفريق من مباراته في افتتاح بطولة كأس العالم التاسعة عشرة، وحصل أصحاب الأرض علي النقطة الأولي لهم في المجموعة الأولي بالدور الأول للبطولة إثر تعادلهم 1/1 مع المنتخب المكسيكي علي استاد «سوكر سيتي» في جوهانسبرج، وحقق باريرا رقماً قياسياً عالمياً جديداً بعدما بدأ اليوم مشاركته السادسة كمدير فني في بطولات كأس العالم، واعترف باريرا بأن المنتخب المكسيكي كان قوياً للغاية وقال باريرا: فريقي قدم أداء أفضل كثيراً في الشوط الثاني بعدما تخلص اللاعبون من رهبة المباراة الافتتاحية، ولكنني سعيد للغاية كما كانت الفرصة سانحة أمامنا للفوز بالمباراة في اللحظات الأخيرة.وأضاف، لكن علي كل حال إنها نتيجة عادلة أفضل نتيجة دائماً هي الفوز، لكن هذه النتيجة كإعداد وبداية تبدو جيدة أيضاً الضغوط تتزايد دائماً علي الفريق صاحب الأرض. وأوضح باريرا احتشد نحو 90 ألف مشجع في المدرجات، لذلك يجب أن نمنح التقدير للاعبين «علي تحملهم هذه الضغوط»، وأشار باريرا إلي أن الأغنية التي أنشدها اللاعبون لدي دخولهم إلي أرض الملعب كانت بهدف تشجيع وتحفيز أنفسهم، وأضاف: إنهم يعشقون الغناء فهو شيء ذو طبيعة خاصة، وهم يعشقون الرقص والغناء حتي في غرف تغيير الملابس ودائماً ما نسعي إلي التخلص من الضغوط النفسية.