صبحي: الشرطه مسئولة بالكامل عن تأمين الانتخابات والجيش سيؤمن اللجان من الخارج ستثبت للعالم أننا قادرون علي الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل مستمرون فى تطوير التدريب القتالي أمن واستقرار الوطن أمانه ومهمه مقدسه في أعناقنا بعد يومين من انتهاء فعاليات التدريب الجوي المشترك في المنامة والذي شاركت فيه القوات الجويه المصريه للمره الأولي مع 11 دوله عربيه بينها الولاياتالمتحده وبريطانيا، واصلت هيئة التدريب للقوات المسلحه تنفيذ مخططاتها التدريبيه لكافة الأفرع والتشكيلات القتاليه حيث أنهت بنجاح المشروع القتالي الموسع للجيش الثالث والذي شاركت فيه عدة وحدات قتاليه من تشكيلات الجيش في السويس. الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى حرص علي متابعة المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية ( بدر 2014 ) الذي تنفذة إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني ويستمر لعدة ايام والذى ياتى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة . شارك فى تنفيذ المرحلة عناصر الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكي والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى وعناصر من القوات الخاصه . وفي كلمته لضباط وأفراد الجيش الثالث تطرق وزير الدفاع الي الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل وهو الانتخابات الرئاسيه الوشيكه مؤكدا علي قدرة مصر علي إنجازه بنجاح منوها بقوة الجيش وتصديه لتأمين المفردات من الخارج لكنه مع ذلك شدد علي ان الشرطه المدنية ستكون المنوط بها بالمقام الاول تإمين العمليه الانتخابيه . واضاف صبحي:" بتوفيق الله وبقوة القوات المسلحة نحن قادرون علي انجاح الانتخابات الرئاسية" وأردف مؤكدا:"سوف نثبت للعالم اننا قادرون علي تحقيق الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق" وحرص وزر الدفاع علي توضيح دور الجيش في الانتخابات الرئاسيه بكلمات محدده. قائلا": نحن مسئولون عن تأمين الانتخابات الرئاسية من الخارج فقط والشرطة المدنية مسئولة مسئولية كامله عن تامين الانتخابات الرئاسية"، ولم يفت صبحي ان يشير الي المسئوليه الكبيره التي يضطلع بها الجيش مؤكدا ان القوات المسلحة مسئولة عن تحقيق امن واستقرار مصر من الداخل والخارج.
بدأت التدريبات بقيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتامين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة ، ودفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم وإختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الإحتياطات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانة من إستعادة أوضاعه الدفاعية ، وتحقيق الإتصال مع عناصر الإبرار الجوى لإحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز علية وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات لإستكمال تنفيذ باقي المهام .
وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون .
وفى نهاية التدريب ناقش الفريق صبحى عدد من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى اسلوب تنفيذهم لمهامهم ومدى اتقانهم لها ، وأشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه العناصر المنفذة للتدريب ، وقدرتها على تحقيق المبادأة والتعامل مع المتغيرات المفاجئة خلال مراحل المعركة ، واتخاذ القرار فى التوقيت المناسب ، وتنفيذ المهام في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية بما يحقق الواقعيه فى التدريب القتالى . وأكد صبحي على ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصى لكافة الوحدات المقاتلة والفنية والادارية واتقان المهام والواجبات المكلفين بها وتنمية قدرتها على إستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون وتنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف .
وخلال حوار أداره مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالمشروع , طالبهم القائد العام بالأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح والتدريب عالمياً ، والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير ادائها وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى , كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في اسلوب تخطيط وادارة المشروع والاستفادة منها في مجال العمليات والتدريب .
وبحضور الفريق محمود حجازى رئيس الأركان وقادة الافرع الرئيسية اكد صبحي علي ضرورة التمسك بقيم القوات المسلحة وانضباطها وتقاليدها العريقة ، وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم حتي تظل القوات المسلحة قادرة علي الوفاء بالمهمة المقدسة التي تحمل امانتها في الحفاظ علي امن الوطن واستقرارة .
وكانت المراحل الأولى التى أستمرت على مدى عدة أيام قد تضمنت رفع درجات الإستعداد القتالى للقوات المشاركة والتحرك لإحتلال منطقة الإنتظار الأمامية ودفع القوة الرئيسية وتأمينها لإقتحام الحد الامامي لدفاعات العدو وتدمير أنساقه والتركيز على أعمال القتال وكيفية التصرف لمواجهة مختلف الظروف والاحتمالات للوصول بالفرد المقاتل إلى أعلى مستويات التدريب القتالى . حضر المرحلة كبار قادة القوات المسلحة ورئيس هيئه قناه السويس ومحافظ السويس ورئيس جامعة قناة السويس وعدد من الشخصيات العامة ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية .