دعت منظمة الشفافية الدولية المرشحين إلى الاعلان عن التزامهما الكامل بمكافحة الفساد وتجفيف منابعه من خلال تبني ودعم التعهد التالي الصادر عن المنظمة والذي يقدم خطة انطلاق أولية نحو نجاح جهود مكافحة الفساد في مصروذلك بالتزامن مع إنطلاق الدعاية الانتخابية الرئاسية الرسمية . جاء هذا فى بيان صادرالسبت عن منظمة الشفافية الدولية وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية اليوم، والتى تضمن مطالب تتطابق الى حد كبير مع بيان و مطالب ائتلاف شركاء من أجل النزاهة - مجموعة من المنظمات المصرية - و الذى اعلنت عن مطالبها نهاية الشهر الماضى .
وبهذه المناسبة، صرحت لمياء كلاوي منسقة الشفافية الدولية في مصر: "إننا ندعو المرشحين التعهد بتشكيل حكومة فعالة وقابلة للمساءلة والمحاسبة، نطالبهما بتقديم تعهد حقيقي وعلني بإنهاء عشرات السنين من المحسوبية والمحاباة والفساد السياسي بتجلياته المختلفة التي سادت في ظل النظم السابقة وأخرجت الملايين إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية".
وطالبت الشفافية الدولية المرشحين بالالتزام علناً بأجندة واضحة للتصدي للفساد، من خلال إتخاذ إجراءات جادة نحو وفاء مصر بالتزاماتها تجاه اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، التي صدقت عليها عام 2005.
ويتضمن التعهد العلني بأنه خلال ستة شهور من تولي المنصب،يتم إنشاء لجنة خبراء في مجال التشريعات ذات سلطات وصلاحيات واسعة لمراجعة وتطوير تشريعات مكافحة الفساد القائمة حاليا،وإنشاء هيئة رسمية لمكافحة الفساد، مستقلة سياسياً وذات سلطات قضائية، ورفدها بالموارد البشرية والمالية الكافية، توحد عمل هيئات ولجان مكافحة الفساد السابقة.
ويشمل التعهد إنشاء محاكم مستقلة مختصة بملاحقة قضايا الفساد فقط، وفي الوقت المناسب وضع تشريع لحماية المبلغين عن الفساد والتشجيع على التبليغ عنه مع تبني قانون حق الحصول على المعلومات لتمكين المواطنين والمجتمع المدني من المشاركة والرقابة على الشأن العام وتعزيز الشفافية والمساءلة.