سلط موقع "سى إن إن" الناطق بالعربية الضوء على الصراع بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية على الرموز الانتخابية. وذكر الموقع أن حملة المرشح عبد الفتاح السيسي تتجه لاختيار رمز الأسد ، في حين تتجه حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي للتقدم بطلب لإضافة رمز النسر ، حيث تؤكد اللجنة العليا للانتخابات أن اختيار الرموز يكون طبقا لأسبقية الترشح ، وأن حسمها سيكون في الرابع من مايو المقبل.
وقال المتحدث باسم حملة المرشح حمدين صباحي عمرو بدر ، في تصريحات خاصة لCNN ، إن الحملة لم تستقر على الرمز الانتخابي من ضمن 10 رموز معلنة من اللجنة العليا ، ولكنها قد تختار أحد الرموز الموجودة ، أو تتقدم بطلب إلى اللجنة العليا لإضافة رمز النسر.
من جانبه قال عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات ، طارق شبل ، إن الرموز المحددة من قبل اللجنة العليا ، والمنشورة بالجريدة الرسمية ليس من بينها النسر ، و هي "الشمس، والنجمة، والسلم، والحصان، والأسد، والنخلة، والميزان، والديك، والمركب، والمظلة".
ووأضح شبل "إن الرموز الخاصة بمرشحي الرئاسة لن يتم توزيعها إلا بعد الاستقرار على القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية في الثالث والرابع من مايو المقبل، حيث سيتم إغلاق باب الترشح في 20 من أبريل الجاري" ، موضحا أن السيسي لم يختر رمز الأسد رسميا.
من جهة أخري، فقد استمر رمز الميزان ضمن قائمة الرموز الانتخابية، والذي كان ممثلا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان، والرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابيات البرلمانية والرئاسية السابقة.