جددت نيابة جنوبالجيزة الكلية برئاسة مدحت مكى، تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول، تجديد حبس ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، للمرة الثامنة، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات معه فى قضية اتهامه بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ومساعدة قادتها. كانت قوات الأمن ألقت القبض على ياسر على منذ قرابة 4 أشهر، بتهمة التستر على هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ومساعدته على الهرب خارج البلاد، لصدور حكم قانونى بحبسه وأكد على عدم وجود صلة له بالتستر على هشام قنديل، ونفى نتائج التحريات الأمنية، التى افادت بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا، لصدور حكم قضائى بحبسه لمدة سنة، لعدم تنفيذه حكم قضائى خلال توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء، لصالح عمال شركة طنطا للكتان بإعادتهم إلى عملهم وإلغاء قرارات فصلهم وقال "على"، أنه لا صلة له بقيادات الجماعة ولا ينتمى إليها من الأساس، وأنه لم يتصل بقنديل، ولم يعلم عنه شيئا حتى تم القبض عليه وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام.
لكن النيابة واجهت المتهم، بنتائج تحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أثبتت صحة الاتهامات المنسوبة له، واتصاله بهشام قنديل وتوفير أموال وأشخاص لمساعدته على الهرب، كما واجهته النيابة بأقوال هشام قنديل نفسه، التى ذكر فيها أنه كان على اتصال ب "ياسر على " أثناء فترة هروبه، وأنه ساعده خلال تلك الفترة، ومن ثم أمرت النيابة بحبسه.