كشف الكاتب محمد حسنين هيكل، خلال استضافته في برنامج "مصر أين .. ومصر إلى أين" مع الإعلامية "لميس الحديدي" على قناة "سي بي سي"، عن مقابلة جمعته بمسؤول إثيوبي، شكا له فيها من ثلاث محاولات قام بها جهاز المخابرات العامة المصرية بقيادة الراحل عمر سليمان لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي السابقميليس زيناوي. وقال هيكل: "لاأريد الخوض في هذه التفصيلات لكن المشكلة أنه بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك التي نجا منها في أديس أبابا، وضعت مؤسسات البلاد اللوم كاملاً على زيناوي"، لافتًا إلى أن المسؤول الإثيوبي أكد له أن أديس أبابا لا تعلم شيئًا عن منفذي حادث اغتيال مبارك، مضيفًا: "هم مجاهدين إسلاميين ومضرين لإثيوبيا وأسفنا لمحاولة الاغتيال التي جرت على أرضنا".
واستطرد: "أن المسؤول الإثيوبي قال له "المشكلة أن البعض وعد الرئيس مبارك أن يأخذوا بثأره عبر تأديب إثيوبيا فحدثت ثلاثة محاولات إغتيال شخصي له".
وأضاف: " أننا أقمنا حالة عداء ليست مفهومة وجاءت الكارثة في عهد مرسي عندما أذيع مؤتمر مناقشة سد النهضة على الهواء والحديث عن الضربات العسكرية والغارات"، مشيرًا إلى أن الكلام كان جنونيًا، مضيفًا: " من أكثر ما أضاعنا في إفريقيا أن الإثيوبيين قاموا بطبع هذا الشريط حوالي 100 نسخة على الأقل، ووزعوه ليس فقط على الرؤساء الأفارقة لكن على كل البرلمانات".