أوقفت مجموعتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان لبطاقات الائتمان- بدون سابق إنذار- خدماتهما لعملاء عدد من المصارف الروسية، بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات على روسيا. وأعلن بنك روسيا- الذي شملته العقوبات الأمريكية في بيان له اليوم "الجمعة"- أن فيزا وماستر كارد "توقفتا بدون سابق إنذار عن توفير خدماتهما لعملاء المصرف". كما طال الإجراء ذاته فرعه سوبيبانك. وأعلن بنك "إس أم بي" الذي يسيطر عليه الشقيقان أركادي وبوريس روتنبرج، المدرجان على قائمة المسؤولين المستهدفين بالعقوبات، عن تجميد عمليات سحب الاموال لعملائه بواسطة بطاقات فيزا وماستركارد. وعمليا، لم يعد بوسع العملاء سحب أموال بواسطة بطاقاتهم الائتمانية إلا في الصرافات الآلية لهذه المصارف أو المصارف الشريكة لها، كما لم يعد بوسعهم القيام بمشتريات بواسطتها. وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، توسيع قائمة الشخصيات الروسية المشمولة بالعقوبات ليضاف إليها مصرفيون وأثرياء مقربون من فلاديمير بوتين، بينهم غيوري كولافتشوك رئيس بنك روسيا والذي يعتبر "المصرفي الشخصي لكبار المسؤولين الروس بمن فيهم فلاديمير بوتين". وبموجب هذه العقوبات، تم تجميد أي أموال قد يملكونها في الولاياتالمتحدة، ولم يعد بوسعهم مزاولة الأعمال مع مواطنين أمريكيين وشركات أمريكية. كما استهدف المصرف نفسه بالعقوبات الجديدة.