- منتهى العبث أن تحشر الأم المثالية بين الشرعية والانقلاب، أو أن تقارن جائزة أو حفل تكريمي ينظمه نادي ما حتى لو يتبع الجن الأزرق بحفل رسمي يتبع الدولة ووزارة التأمينات أو الشؤون الاجتماعية فيها ، هذه نقرة وفيفي عبده نقرة أخرى! - منتهى العبث مقارنة الست فيفي عبده بالسيدة سناء عبد الجواد في مسألة استحقاق التكريم وجائزة الأم المثالية، هل تستحق الراقصة التكريم ، أم أن زوجة القيادي الإخواني المحبوس وأم أسماء التي قٌتلت في رابعة أولى به ؟ مقارنة عبثية غبية ظالمة للسيدتين ، يعني ايه اللي جاب القلعة - بجد - جنب البحر؟! - منتهى العبث أن تشغل وسائل الإعلام نفسها باستحقاق أو عدم استحقاق فيفي عبده للقب الأم المثالية، وأن يشغل الفيسبوكيون والتويتريون أنفسهم بتجميع عشرات الصور العارية لفيفي عبده ببدل الرقص، باعتبار أنها قبل التكريم كانت من أئمة الدعوة والوعظ والخطابة!. - منتهى العبث أن تنفي إدارة نادي الطيران تكريم فيفي عبده ، وتتبرأ من الحفل وتعلن أنها لم تحضره ولم توقع على شهادة التقدير ، وتعد بالويل والهلاك للأخ عبد الله مسؤول العلاقات العامة بالنادي اللي دعا فيفي من نفسه، وكرمها في الضلمة من نفسه برضه، وبحضور وزيرين، وغياب أعضاء مجلس إدارة النادي صاحب الحفل! - منتهى العبث القول إن الحفل لتكريم أم الطفلة زينة ، الطفلة اللي اغتصبت واتقتلت وقال ايه بتكريمها هترجع البنت ، لا البنت هترجع ولا حقها هيرجع ، ولا الأم اقتنعت أو حتى فكرت تروح الحفل العبثي الوهمي. - منتهى العبث نفي واقعة التكريم بعد أن صار التكريم تجريماً، ، ومنتهى العبث اثبات الواقعة بفيديو بيلعلع فيه صوت عبده مسؤول العلاقات العامة – كبش الفداء الجاري نفخه حاليا- يردد اسم فيفي عبده ويقبلها في مقطع متاح على اليوتيوب. - منتهى العبث بعد نفي وتبرأ النادي وغسل يده من الحدوته كلها ، خروج بنت فيفي عبده لتؤكد فخرها بتكريم أمها المثالية في حفل نادي الطيران اللي قال أنا مكرمتش حد ، ومفيش حد أسمه فيفي ، وروحوا أسالوا عبده ! - منتهى العبث إن ناس افتكرت اللحظة دي بس أن فيفي رقاصة وبترقص ، وملهاش غير إنها تسهر وتسكر ، وعمرهم ما شافوها ولا هي بترقص ولا بتمثل في مسلسلات رمضان ، وصارت الآن مارقة تستحق الرجم لا التكريم ، وتستحق لقب - "السكس دي أمي" - بدلا من لقب "الست دي أمي" ! - منتهى العبث برضه إنك تلاقي فريق تاني واجع دماغه وبيقلب في ضمير الست فيفي، ويفتكر لها بالخير موائد الرحمن بتاعت رمضان في المهندسين والجيزة وكل حتة . الست فيفي اللي فاتحة كام بيت وبتأكل كام أسرة وبتربي وتعلم وتتبنى أيتام وتجوزهم ، وعشان كده لازم "تتكرم بدل ما تتخرم" ! - منتهى العبث أن برامج - التوك شوز- اللي أشبه "بالشوز أبو بوز" تهدر عشرات الساعات في الحدوتة الماسخة دي كلها، زي عشرات الصفحات اللي اسودت بخبر تكريم فيفي وتخريمها على يد الجميع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوء وتويتر وغيرها. - منتهى العبث أن تسقط مصر بالساعات والأيام صريعة إعلام صافيناز... وفيفي والوسط الهزاز! - منتهى العبث أن يقتل رجل دوره حماية الأمن 37 سجيناً مرحلاً بقنابل الغاز عليهم فيحكم عليه بالسجن 10 سنوات، في وقت يقتل شاب أسمه إبراهيم العزب شخص آخر – حسب الروايات التي لا أعرف على وجه اليقين صدقيتها – فيحكم عليه بالإعدام! - منتهى العبث أن يتحرش طلبة القانون ، حماة الحقوق بجامعة هي الأعرق في العالم العربي بفتاة ، فيلوم رئيس الجامعة الفتاة المايصة الماسخة ، ويصوغ للمتحرشين فعلتهم، أيا كانت أوجه تحفظاتنا على هذه الفتاة اللي كانت لابسة عباية – بس من غير كباسين – ولما دخلت من باب الجامعة قلعتها وغنت :" يا متحرشين دلوني السكس فين الاقيه" ! - منتهى العبث أن تتقزم مصر ويصبح هذا هو موضوعها الرئيس ومانشيتها العريض وحدثها الأبرز والأهم ، ومن قبله حدوتة الممثلة زينة مع زميلها في الكار أحمد عز ، كما كانت فاهيتها وشفرتها ، والحمامة أم رجل شمال فيها تلغراف ، والأطباق الطايرة بتاعة الغردقة ، وأسياخ الكفتة بتاعت "حاتي الجيش"، وقبلهم بسنة حمادة المسحول والمبلول ودوامة عبثية عسلية هطلية ، تقول بوضوح أن أشياءً أخرى تدبر وأمور أخرى تمرر، وبلاوي ومصائب أكبر تقع بس المهم الغازية لازم تنزل ، فيفي ما تتكرمش ، الغازية لازم ترحل ، بس صافيناز ما يتقبضش عليها عشان مصر وشباب مصر. - منتهى العبث إنك هتشوف الحوار السخيف الطويل ده، اللي ملوش تلاتين لازمة عند باسم يوسف ، في حفلة مدتها ساعة تنفيس يزدرد فيها خيبات إعلام الخيبة والوكسة ورموزه العبثية الغبية ، اللي بقى ميلادها وشهرتها أو موتها ودفنتها، بيتم بتوكيل وإمضاء من باسم عبر برنامج البرنامج ، كل يوم جمعة الساعة عشرة بالليل ، على أم بي سي مصر إلى أن يثبت العكس؟ - منتهى العبث ألا أقول: أن كل العبث الذي تشهده مصر حالياً سيتوقف في الثانية التي يفيق فيها الشعب المصري من غفلته، ويدرك أنه مضحوك عليه إعلامياً وسياسياً واقتصادياً، وأن يعلن تراجعه التام عن محاربة نفسه ليل نهار ، وأن يبدأ من جديد في العودة للعمل والنبش فيما تبقى له من أمل وإيمان بالله والوطن، لا مبارك ولا مرسي ولا سيسي ولا أي بشر!