منذ أيام قليلة، أعلن نائب رئيس المجلس العسكرى السابق ورئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق الفريق سامى عنه ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك عبر بيان مقتضب صدر آنذاك عبر مكتبه الإعلامى، ولم يتحرك عنان بشكل رسمى أى تحرك على الصعيد السياسى منذ هذا التاريخ. «عنان لم يلتق أيًّا من الأحزاب السياسية حتى الآن» هذا ما أكدته مصادر مقربة من الفريق عنان ل«التحرير»، سواء المحسوبة على الثورة أو النظام القديم أو تيار الإسلام السياسى، مضيفا أن عنان يدرس التراجع عن قرار ترشحه، بعد زيادة تأكيدات ترشح المشير السيسى ودعم القوى الثورية لحمدين صباحى.
«المصادر» أضافت أن عنان بحث قرار ترشحه فقط مع بعض المقربين له وبعض مشايخ الطرق الصوفية، لافتا إلى أنه فى حال ترشحه لن يعتمد على أى قوى سياسية، ونفت المصادر بشكل قاطع وجود لقاءات تجمع عنان وجماعة الإخوان المسلمين، خصوصا أن الجماعة لن تدعمه فى حال خوضه السباق الرئاسى بشكل كبير.
تلك المصادر أشارت إلى أن القرار النهائى باستمرار عنان فى موقفه بخوض الانتخابات أو التراجع عنها سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك عقب إصدار قانون الانتخابات الرئاسية ومتابعة المشهد من خلال التزام الدولة الحياد فى السباق الرئاسى من عدمه، خصوصا أن هناك بعض الأصوات التى تطالب الفريق بعدم خوضه السباق الرئاسى، نظرًا لحسم المشير السيسى العملية الانتخابات القادمة، لكن عنان لا يزال يدرس الأمر ويميل إلى خوض السباق، مؤكدا أنه فى حال إعلانه عدم خوض الانتخابات فإنه لن يدعم أيًّا من المرشحين.