قال صفوت عبدالغني القيادي بتحالف دعم الشرعية إن واجب الحركات والجماعات الاسلامية والسياسية أن تقوم بفريضة النقد الذاتى لافتا إلي ضرورة تحرى الموضوعية والانصاف فى نقد " التحالف الوطني لدعم الشرعية " فالواقع يشهد ان هذا التحالف واجه وما يزال العديد من التحديات والمؤامرات. وأضاف خلال تدوينة مطولة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن تعدد الكيانات والقوى والجماعات المكونة للتحالف وتباين أفكار وسياسات وتوجهات كل فصيل عن الاخر فى الكثير من التفصيلات والفرعيات كانت ومازالت تحديا كبيرا.
وزعم عبدالغني أن من التحديات ضخامة وبشاعة المؤامرات التى يواجههاالتحالف الوطنى حيث تقف قوى دولية وإقليمية كثيرة فضلا عن مؤسسات الدولة العميقة داعمة ومؤيدة للنظام الحالى مشيرا إلي أن من بين التحديات أيضا الإجراءات القمعية والممارسات الأمنية والإبادة الجماعية والضربات الاجهاضية التى يتعرض لها مكونات ومؤسسات التحالف .
وتابع: التخطيط والعمل فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة تتسم بضعف الإمكانات وقلة الموارد وعدم القدرة على التواصل الجيد بين مكونات الجماعة الواحدة فضلا عن مكونات التحالف مكملا أسباب فشل تحالفه،تعدد مراكز صنع القرار ومؤسسات التخطيط والمتابعة مع اختلاف اماكن تواجدها ( الداخل – الخارج ) فضلا عن تعدد مؤسسات الخارج .
وأوضح أن الاختلاف فى تقييم وتقدير وقراءة الموقف ومفردات الواقع وتباين الرؤى فى كيفية الخروج من الأزمة داخل الجماعة او الحزب الواحد المنتمى للتحالف ناهيك عن التحالف ذاته و ظهور بعض الجماعات التى تتبنى الصدام المسلح مع مؤسسات النظام مما يؤدى الى إرباك المشهد والتاثير فى قرارات وفعاليات التحالف .
وأكد أن أهم أسباب فشلهم انفصال مجموعات شبابية كثيرة عن التحالف وتبنيها بقوة ما يسمى " السلمية الإيجابية او سلمية ما دون الرصاص " بعد قمع الاتقلاب للمسيرات السلمية مما يضعف فعاليات التحالف وتواجدها فى الشارع.