تخوض رانيا يوسف السباق الرمضانى القادم بمسلسلين الأول هو «الصندوق الأسود»، الذى يعد البطولة المطلقة الأولى لها فى التليفزيون، إضافة إلى مسلسل «السبع وصايا» وتشاركها بطولته هنا شيحة وآيتن عامر وهيثم زكى، رانيا تحدثت ل«التحرير» عن العملين والمنافسة وابتعادها عن السينما. فى البداية تقول رانيا: «لم أتأخر فى خطوة البطولة المطلقة، وقد رفضت أكثر من بطولة بعد (أهل كايرو) ومنها (الزوجة الثانية)، الذى تعاقدت عليه ثم اعتذرت عنه، لكن هذا العام وجدت نفسى أكثر تأهيلًا، لذلك بعد أن تركت أثرًا جيدًا عند المشاهدين من خلال أدوارى العام الماضى»، ولفتت: «كان من المفترض أن أقدم (الصندوق الأسود) العام الماضى، لكنى وجدت (نيران صديقة) فكرته جديدة أكثر، ولذلك شاركت فيه، وأجلت خطوة البطولة، ولست خائفة منها بقدر ما أفكر عند تقديمها يكون بها كل العناصر متكاملة من إنتاج وإخراج وسيناريو». وعن رفضها المشاركة فى بعض الأعمال أوضحت رانيا: «بالنسبة ل(سجن النسا)، فهو لم يعرض علىّ من الأساس مثلما أشيع، ولم يتصل بى أحد من القائمين عليه كى أرفضه أو اعتذر عنه، أما بالنسبة إلى مسلسل (نسوان قادة) فجاءنى السيناريو بالفعل، ولم يكن مكتملًا، إضافة إلى أنه لن يتم عرضه فى رمضان القادم، ولن يكون هناك أزمة بالنسبة لى فى المشاركة فيه، هذا وسيكون مسلسلى الثانى فى رمضان هو (السبع وصايا) مع المخرج خالد مرعى من تأليف محمد أمين راضى، وقد تعاونت معهم العام الماضى فى مسلسل (نيران صديقة)». وعن منافسة كبار النجوم فى رمضان ردت رانيا: «أعتقد أن هناك مسلسلًا لرانيا يوسف فى المنافسة أيضًا، لكنى لا أنافس أحدًا بعينه، والمشاهدون سيحكمون فى هذا الأمر، ولا أعتقد أننى أنافس عادل إمام أو محمود عبد العزيز أو يحيى الفخرانى، لأنهم ليسوا من جيلى، لكنى أنافس فنانى جيلى القريبين منى سنًا». رانيا بررت عدم وجودها فى السينما بشكل دائم قالت: «لا يوجد وقت للسينما، وما يُعرض علىّ أفلام متدنية هابطة ورخيصة لا أستطع المشاركة فيها خوفًا من إهانة نفسى، والمهنة التى أعمل بها، بعد أن قدمت قبل ذلك أفلامًا جيدة، وسلكت طريقًا محددًا، فلن أنزل إلى مستوى هذه الأفلام المتدنية، وأعتقد أن كل اختياراتى سواء فى السينما أو التليفزيون صائبة، وبالنسبة إلى فيلم (هو فى كدا)، الذى تبرأت منه، فلا أعتبره فيلمى على الإطلاق وليس لى دخل به، كما أن القائمين عليه من المستوى المتدنى الذى تحدثت عنه، وأرفض العمل معه وكانت تجربة وانضحك علىّ فيها وأسقطته من حساباتى تمامًا». رانيا أشارت قائلة: «أعتقد أن كل الفنانين أخطؤوا نفس هذه الأخطاء، ولكل منهم فيلم ساقط وندم عليه، وما حدث معى أنى صورت 3 أيام وبعد ذلك وجدت أشخاصًا آخرين تمامًا موجودين فى الفيلم، واكتشفت ذلك عند رؤية ألبوم صور الفيلم، فالمخرج لم يحترم السيناريو ولا كلمته ولا العقد بيننا ولا حتى تاريخه الفنى». أما عن فيلمها «اللعب مع الذئاب» الذى تأخر تصوير أكثر من عام أوضحت رانيا: «لم أتعاقد على الفيلم بعد، لكنى اتفقت مع مؤلفه فتحى الجندى على بطولته، ولكن لا توجد شركة إنتاج له، لأن الجهة التى كانت من المفترض أن تنتجه توقفت عن الإنتاج وعندما يريد المنتج البدء فى تصويره فسأكون جاهزة، خصوصًا أننا انتهينا من التعديلات فى السيناريو، وأصبح جاهزًا لبدء التصوير مباشرة». وعن قضية الاغتصاب التى يتناولها الفيلم لفتت رانيا: «هذه القضية تمت مناقشتها فى عديد من أعمال كبار النجوم مثل يسرا، وليلى علوى، وهدى رمزى، وفاتن حمامة، لكن الجديد لدينا فى الطريقة التى سيتم تناول القضية، إضافة إلى أننى ليس لى علاقة بالمشاهد الجريئة فى العمل، لأن شخصيتى بعيدة عنها، والفيلم يناقش مفهموم التحرش الجنسى للسيدات من خلال دكتورة تحاول معالجة ذلك فى مجتمع به تحرش جنسى بشكل كبير وهو جرىء قى تناول الفكرة، فأقدم شخصية دكتورة تعرضت لحادثة اغتصاب أو تحرش، وهى صغيرة، وتركت فى نفسيتها ألمًا شديدًا، وعندما كبرت قررت أن تعالج ذلك وكأنه انتقام». رانيا تحدثت عن معاناتها فى بداياتها الفنية قائلة: «لم أعان، لكنى عملت مثل أى بنت فى بداية مشوارها من خلال أدوار صغيرة مثل كومبارس صامت وكومبارس متكلم، وصولًا بعد ذلك إلى تقديم دور به 20 مشهدًا، وتدرجت خطوة خطوة وصولًا إلى البطولة المطلقة، ولا أجد هناك حرجًا من القول إنى كنت (كومبارس)، لأن ذلك يدل على أننى لم أصبح نجمة فجأة على حساب أحد، لأنى أخذت الموضوع من البداية، لكن عندما تصعد ممثلة بسرعة من خلال منتج أو على حساب مخرج فمثلما صعدت بسرعة تهبط بسرعة، والتمثيل ليس بنت حلوة مرتدية فستانًا جميلًا».