أكد الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن نتائج التحاليل لم تؤكد حتي هذه اللحظة أن سبب وفاة إحدي السيدات بمستشفي بنها الجامعي هو من جراء أنفلونزا الخنازير برغم تعامل الأطباء مع المريضة علي إنها حالة إشتباة بمرض الإنفلونزا الموسمية كنوع من الاحتياط وأوضح أنه لا يوجد لدينا ما يدعو للقلق علي الإطلاق حيث ان معدلات حالات الإشتباه حالة أو إثنين او ثلاثة علي مستوى القليوبية. وكشف أنه لا صحة لما أشاعه البعض حول وجود وفيات بين إطباء المحافظة جراء إصابتهم بعدوي الجهاز التنفسي خلال عملهم قائلا أن التقارير الرسمية حول اسباب الوفاة أكدت أن وفاة الدكتور أحمد عبد اللطيف الطبيب بمستشفي بنها التعليمي ومستشفي المعلمين الخاص ببنها لا علاقة لها بالانفلونزا أو انتقال عدوي له من إحد المرضي بعد أن أثبتت العينات التي تم أخذها من غرفة العناية المركزة بمستشفي المعلمين الخاص وعددها 22 عينة سلبيتها للميكروبات ولذا تم فتح المستشفي من جديد فيما تبين أن وفاة الطبيب ياسر البربري طبيب الوحدة الطبية بقرية أجهور الكبري سببها انه كان يعاني علي مدي عام كامل من مرض صدري وكان يعالج من مرض صدري تحت إشراف أحد الاطباء الكبار المتخصصين في هذا المجال والوفاة تمت في مستشفي كبير في القاهرة بعد تعرضه لهبوط في القلب ورغم ذلك تم عمل تقصي لأسرة الطبيب المتوفي وزوجته وأولاده والمخالطين له وتبين سلامتهم وخلوهم من أية أمراض أو اعراض وبائية.
أضاف عبد ربه أن الحالة الوحيدة لإصابة الاطباء كانت لطبيبة تدعي نجلاء س من محافظة المنوفية وتعمل بالقليوبية وتبين إصابتها بالإنفلونزا الموسمية بعد تحليل حالة الإشتباه وكانت محتجزة في مستشفي خاص ببنها وتم عمل اللازم لها وتقصي حالة المخالطين لها في محل إقامتها بالمنوفية وشفيت تماما وعادت لعملها مؤكدا أنه دون ذلك لايوجد وفيات وإصابات بين الأطقم الطبية والتمريض بأي عدوي مطالبا بالكف عن نشر الشائعات وتضليل الرأي العام.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية الإعلاميين بالقليوبية تحت عنوان "أنفلونزا الطيور والخانزير الأزمة وطرق الوقاية ".
اوضح عبد ربه خلال الندوة انه تم إستحداث منظومة جديدة تحت إسم "الخط اليومي لتنشيط الترصد " يتم من خلالها متابعة كل حالات الإشتباه في كل المستشفيات سواء الحكومية او المتخصصة او الجامعية او التامين الصحي.