أجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، خامس جلسات محاكمة 63 متهما منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بينهم الشاب المتهم بإلقاءالصبية من فوق عقار سيدي جابر، على خلفية الاشتباكات التي شهدها ميدان سيدي جابر يوم 5 يوليو والتي أدت إلي مصرع 18 شخصاً وإصابة 200 آخرين، وقررت تحويل اثنين من المتهمين لمستشفى الأمراض العقلية عقدت الجلسة، مساء اليوم الخميس، برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، وعضوية المستشارين هاني رشدي، وخالد هاشم، ومحمود عارف وأمانه سر ياسر عرفة، استمعت خلالها لشهود الإثبات، فيما قام محامو المتهم الأول، محمود حسن عبد النبي، صاحب مقطع الفيديو الشهير لإلقاء الأطفال، والمتهم التاسع المدعو محمد سعد بطلب تحويلهما لمستشفى الأمراض العقلية بدعوى إصابتهم بأمراض نفسية.
وكانت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية قد وجهت للمتهمين تهم التجمهر واستعراض القوة والبلطجة والإخلال بالسلم والأمن العام وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور وإشاعة الفوضى في البلاد وترويع المواطنين المشاركين في التظاهرات السليمة. ويذكر أن المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أحال 63 متهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية لارتكابهم أحداث العنف والترويع والبلطجة التي قام بها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة سيدى جابر في 5 يوليو الماضي وأدت إلي مصرع 18 شخصاً واصابة قرابة 200 اخرين، وكان من بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبد النبي والذي كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم "القاعدة" والذي اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين ثم ألقى به من أعلى سطح العقار.