رشوان: أعترف أن هناك سوء صياغة للمعايير التى يتم وفقا لها الإختيار.. وجمعنا أكثر من قناة للترشح كريمة: لسنا أغبياء أو أصحاب مصالح .. وحملات التشكيك تسبب ضغط على المجلس مصدر: تلقينا 60 طلبا من المرشحين على منصب رئيس التحرير من مؤسسات صحفية مختلفة
"لن نعيد سياسة الإخوان فى إختيار رؤساء التحرير للصحف القومية ولن نستنسخها مهما كانت الظروف".. هكذا قال نقيب الصحفيين وعضو المجلس الأعلى للصحافة ضياء رشوان ردا على تساؤل "الدستور الأصلي" حول الإنتقادات التى يتعرض لها المجلس الأعلى للصحافة من بعض الصحفيين بسبب المعايير التى أقرها للإختيار خلال إجتماعه الأخير، مضيفا أن المجلس أقر عده طرق وأليات للإختيار والترشح ونص على أكثر من وسيلة وقناة يمكن من خلالها الترشح، ولم نكتفى بقناة واحدة للترشيح، ولكننا أخذنا فى الإعتبار عدة قنوات لكى نوسع دائرة الإختيار بين المتقدمين، منوها أن أليات إختيار رؤساء التحرير ستتم بنفس طريقة إختيار رؤساء مجالس الإدارات، قائلا "اعترف أن هناك سوء صياغة للبيان الصادر ولكنى أكرر أن المجلس تطرق إلى النقاط الرئيسية والخطوط العريضة وإعتبر أن النقاط التى نص عليها القانون وإخلاقيات المهنة والبديهيات أمور مأخوذة فى الإعتبار أثناء الإختيار"
رشوان أضاف ل"الدستور الأصلي"، لم أحضر إجتماع المجلس الذى أقرت خلاله معايير إختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ولكنى أؤكد أن المجلس وضع النقاط الرئيسية فقط والباقى إعتبره بمثابة معطيات وبديهيات مسلم بها أخلاقيات ومهنيا مثل فصل الإعلان عن التحرير وغيرها سيتم أخذها فى الأعتبار أثناء الإختيار، مشددا أن كافة الملاحظات التى يبديها البعض سيتم الأخذ بها فى الإعتبار أثناء الإختيار، قائلا "وضعنا الملامح الرئيسية ولكن هذا لا يعنى أننا يجب أن نضع فى المعايير أننا نريد فيش وتشبية على سبيل المثال وغيرها ولكننا تعرضنا إلى أهم الأجزاء الرئيسية والخطوط العريضة وسيتم أخذ كافة النقاط الأخرى فى الإعتبار
فيما قالت رئيس لجنة الصحافة والصحفيين بالمجلس الاعلى للصحافة كريمة كمال ل"الدستور الأصلي"، أن المجلس الحالى بكامل أعضائه لايتعامل وفقا لأهداف أو مصالح شخصية ولكنه يعمل لصالح الجماعة الصحفية، قائلا"المجلس طلع عينه علشان تخرج نتائج رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية بشكل إيجابى ورغم حملات التشكيك والإتهامات التى ساقها البعض ضد المجلس خرجت النتائج بشكل مرضى للجميع"، مشيرة أن حملات التشكيك والإتهامات التى تساق من البعض تتسبب فى إحداث ضغط كبير على أعضاء المجلس، واصفة الهجوم على أعضاء المجلس ب"الممل والمستفز"- على حد وصفها
مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للصحافة – طلب عدم ذكر إسمه، أن عدد الطلبات التى تسلمها المجلس من المرشحين لمنصب رؤساء تحرير الصحف القومية حتى الأن بلغ عددهم نحو 60 طلبا من مؤسسات صحفية مختلفة، تقدم بها المرشحين للمنصب بأنفسهم داخل أظرف مغلقة ومزيل عليها إسم المرشح على المظروف ولن يتم فتحها إلا أثناء إنعقاد اللجنة وقت التصويت، مضيفا أن كافة الأمور المهنية والأخلاقية سيتم إتخاذها فى الإعتبار أثناء الإختيار حتى لو لم تكن مطروحة بشكل واضح أو منصوص عليها فى المعايير مثل فصل الإعلان عن التحرير وغيرها من النقاط، مشيرا أنه رغم ملاحظات البعض على المعايير، لاسيما النقطة التى تتعلق بفصل الإعلان عن التحرير إلا أن هناك مطبوعات إعلانية وتعتمد على الإعلان بشكل رئيسى فكيف نفصل ذلك ولكن رغم ذلك سيتم التأكيد على فصل الإعلان نهائيا عن التحرير وسيؤخذ ذلك فى الإعتبار بين أعضاء المجلس أثناء فرز وإختيار الأسماء
كان المجلس الاعلى للصحافة قد تعرض لبعض الإنتقادات، جراء المعايير التى أصدرها المجلس فيما يتعلق بمنصب رؤساء تحرير الصحف القومية