علمت «مصادر مطلعة أن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي قدم أمس خطاب استقالته إلى الرئيس الموقت عدلي منصور، بعدما طالبه المجلس الأعلى للقوات المسلحة ب لإجماع ب«الاستجابة لثقة الجماهير فيه»، في إشارة إلى المطالب بترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة المقرر فتح باب الترشح فيها في 18 فبراير المقبل. وقالت مصادر مُطلعة ل «الحياة اللندنية » : " إن منصور سيبت خلال ساعات في خطاب الاستقالة، وسيتم إقامة احتفال اليوم لتكريم السيسي الذي ترقى بقرار جمهوري أمس إلى رتبة مشير".
وعلمت «الحياة» أن المجلس العسكري أرسل عقب اجتماعه أمس برئاسة السيسي خطابا إلى الرئيس الموقت بترشيحه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وزيراً للدفاع، فيما تتجه النية إلى تعيين قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي رئيساً للأركان خلفًا لصبحي، وهذا ما نفاه المتحدث العسكرى بشكل رسمى .
وأفادت مصادر مطلعة أن حفلا لتكريم السيسي سيُقام اليوم ويُنتظر أن يعلن الأخير خلاله نزوله عند إرادة الجماهير وخوض انتخابات الرئاسة، لتنطلق حملة ترشحه التي ستضم وجوها جديدة من خارج الشخصيات السياسية التي اعتادها المصريون.
ووفقا لمصدر مطلع، سيطرح السيسي برنامجا طموحا يقوم في المقام الأول والأساسي على تحقيق العدالة الاجتماعية من ناحية ومحاربة الفساد من جانب آخر، مؤكداً أن الرجل حريص على تنفيذ وتطبيق البرنامج فعلياً، وليس من باب الشعارات.
ومن المنتظر أن يطرأ تعديل وزاري يشمل وزراء الدفاع ونائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين الذي استقال أمس ووزراء آخرين سيقدمون استقالتهم.