قرر المستشار أحمد حمدي رئيس محكمة و الطفل و الجنايات و عضوية محيي الدين عرفة و خالد محمد خضر عضوي اليمين و اليسار بامانة سر أحمد السلاموني و عمرو التابعي و سكرتارية محمود الليلي و الجاجبين عادل رشاد و محمود عبد المجيد بحجز قضية الطفلة زينة و المتهم فيها محمود كسبر -17 سنة- و علاء جمعة عزت -15 سنة- بإلقاء الطفلة من الدور الحادي عشر و الاعتداء عليها و قتلها إلي يوم 16 فبراير من الشهر القادم. كان محامي الطفلة زينة قد شكك في عمر المتهم الاول محمود كسبر و حرر والده محضر بقسم شرطة العرب يفيد انه قيده بعد ولادته بفترة مما استدعي عرض المتهم الأول علي الطب الشرعي .
و قد لقي تأجيل النطق بالحكم في القضية غضب أسرة الطفلة و عشرات من أهالي بورسعيد الذين احتجوا بشدة داخل المحكمة ، و كادت ان تحدث مشادة بين الأهالي و الشرطة لولا تدخل العميدان فيصل بسيوني و ياسر سالم رئيس و نائب رئيس قسم الترحيلات بمحكمة بورسعيد و العمميد احمد فاروق رئيس مباحث مديرية أمن بورسعيد .
و قالت والدة زينا عقب تأجيل النطق بالحكم "حرام تأجيل القضية هؤلاء السفاحان لا يستحقان البقاء أحياء لحظة لقتلهم ابنتي ، انني افتقدها بشدة و حرموني منها و أعلم انه قضاء من الله و لكن قلبي منفطر علي فلذة كبدي".