هنأ الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الشعب المصرى بالذكرى الثالثة لثورة يناير التي أعادت الروح لكرامة المصريين ، وشكلت وعى جيل كامل من شباب هذه الأمة بل ووعى المصريين على اختلاف أعمارهم وفئاتهم . ثورة يناير التي أعادت مؤسسات الدولة لأحضان الشعب ، وأكدت أن الشعب هو القائد الحقيقى والوحيد الذى تجب طاعته .
كما كشفت وأكدت على انتماء المؤسسة العسكرية للشرعية الحقيقية شرعية الشعب المصرى .
وأكد البرعى أن التاريخ لن يقف طويلاً أمام الفترة القصيرة جداً التي أقحمت فيها جماعة الإخوان الإرهابية نفسها في المشهد السياسى عن طريق تزييف وعى الجماهير وتزوير إرادتهم وصولاً إلى العنف والإرهاب ، وأن التاريخ سينظر لثورتى يناير ويونيو على أنهما مرحلتان مكملتان لثورة واحدة تتخلص من كل أشكال الإستبداد والفساد والفاشية الدينية .
وأشار الوزير أحمد البرعى إلى ضرورة استكمال أهداف الثورة والتي بدأ تحقيقها بالفعل بإقرار دستور عصرى ومحترم ، والبدء في التشريعات والقرارات التي تحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .
وفيما يتعلق بجهود وزارة التضامن لتحقيق أهداف الثورة ، أكد الدكتور هانى مهنى المتحدث الرسمي للتضامن أن الوزارة كان لها الفضل في إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجر وكذلك في زيادة المعاشات ومعاش الضمان ، وكذلك استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية وإعداد حزمة من التشريعات الاجتماعية الضرورية للكرامة الإنسانية . وأكد المتحدث الرسمي أن الوزير أحمد البرعى يعمل بكل طاقته لإقرار هذه القوانين ومراعاة الفئات المحرومة وكذلك يواصل جهوده لتمكين الشباب .