قاد اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية حمله مكبرة علي البؤر الإجرامية بقرية الجعافرة بمركز شبين القناطر إحدى قرى المثلث الذهبي وشارك في الحملة اللواءات هشام خاب مفتش الأمن العام و عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من السيارات المبلغ بسرقتها بالإكراه من أصحابها في عدة مناطق علي مستوي المحافظة أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية أن الأمن الجنائي يساعد في تحقيق الأمن السياسي والموازنة بينهما ضرورة ملحة ولن ياتي الإهتمام بأحداهما علي حساب الأخر مشيرا أننا لايمكن أن نغفل إنتشار ظاهرة السلاح والبلطجة والسرقة بالإكراه علي الطرق خلال الفترة الماضية نتيجة الظروف والاحداث التي مرت بها البلاد لكن الشرطة بدأت في المواجهة بعد إلتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوضاع بما يحقق الأمن للمواطنين لكن لايمكن القول أن الشرطة تعافت بنسبة 100% برغم التحسن الملحوظ في الحالة الامنية
وكشف مدير الأمن عن وضع خطة جديدة لمكافحة جرائم البلطجة والعنف والسرقة بالإكراه علي الطرق السريعة والفرعية داخل نطاق المحافظة من خلال تعيين أكمنة ثابتة ومتحركة طوال الليل بحيث تضمن سرعة التحرك لمكان البلاغ كما تتضمن الخطة تأمين كامل ل36 طريق رئيسي وفرعي أخطرها طرق ترعة الإسماعيلية والذي تم تقسيمة ل4 قطاعات تتبع أقسام شرطة اول وثان شبرا الخيمة والخانكة ومركز قليوب مدعومة بمصفحة في منطقة فتحة يمن ومجهزة لاسليكيا للتواصل مع بعضها البعض حيث تبدأ من المظلات حتي سجن القناطر مرورا بكوبري الكيلو4.5 وأسفل الدائري وكوبري ابوشنب بالإضافة للطرق المؤدية لشبين القناطر خاصة في المناطق الوعرة والتي شهدت الكثير من حوادث التثبيت والسرقة وبالأكراه للمواطنين والسيارات وكذا طريق كفرحمزة سندوة الخانكة وخط 12 بالقناطر
وعد مدير الأمن بأن يشعر المواطن خلال الفترة المقبلة بتحسن الحالة الأمنية علي الطرق موضحا أنه تم القبض خلال الفترة الماضية علي رؤوس التشكيلات العصابية الخطيرة وأغلبهم حاليا في السجون ولكن تبقي المشكلة متمثلة في الأشخاص غير المسجلين الذين ظهروا علي الطرق بشكل لافت للنظر في أعقاب 25 يناير وحتي الأن ونحن نأمل من خلال الخطة الجديدة التي تم وضعها إحكام السيطرة علي هذه الطرق والقبض علي هذه العصابات أوضح مدير الأمن أن الفترة المقبلة سوف تشهد عودة حملات المرور والمرافق بكثافة بكافة مدن المحافظة في محاولة لإعادة الإنضباط للشوارع عن طريق الحملات المكبرة والمصغرة بالتنسيق مع المحليات حيث لابد أن يشعر المواطن بتواجد الشرطة بالشارع وهذا مانحاول التأكيد عليه حاليا