«الإخوان سيشاركون فى الاستفتاء على عكس ما يروّجون»، هذا ما قاله النائب البرلمانى السابق مصطفى الجندى، مضيفًا أنهم سيصوتون ب«لا» وعندما تظهر النتيجة سيقولون للعالم إنهم لم يشاركوا فى الاستفتاء، وأن الشعب المصرى غير المنتمى إلى الإخوان قال «لا»، وأكد أن الإخوان اشترطوا حتى يوزّعوا البطاطين على المحتاجين والفقراء، فى فصل الشتاء، أن يأخذوا بطاقاتهم الشخصية، بمعدل بطاقة أمام كل بطانية، وسيقومون بتجميع تلك البطاقات ولن يعيدوها لأصحابها إلا بعد الاستفتاء، حتى لا يستطيع أى شخص ممن أخذوا بطاقته أن يشارك فى الاستفتاء. وأضاف الجندى، خلال استضافته فى برنامج «صباح On» الذى يقدمه رامى رضوان على شاشة «OnTv»، أن ما حدث مع مبارك يذكره بما حدث مع قارون عندما خسف الله الأرض ببيته وأولاده، أما ما حدث مع الإخوان فيذكره بما حدث مع قوم عاد وثمود ولوط، حيث انتزع الله الملك منهم، مؤكدًا أنه لمواجهة مؤامرتهم على الاستفتاء يجب النزول للمشاركة بالملايين. وأوضح البرلمانى السابق أن ما يحدث حاليًّا ضد مصر من الخارج يذكّره بالعدوان الثلاثى فى 1956، والمشكلة الحقيقية أننا نرى التشابه يكمن فى أن مرسى كان سيبيع قناة السويس، والعدوان الثلاثى على مصر كانت مشكلته أيضًا هى قناة السويس وتحويلها إلى ممر تحت إشراف دولى، وهذا ما كان يريده مرسى، والتحركات الموجودة تثبت أن العالم كله يحاصر مصر، ويريد أن يعيد الإخوان إلى الحكم ليس من أجل الإسلام أو الإخوان، خصوصًا أننا نعلم جيدًا أن هؤلاء الناس لم يكونوا فى يوم من الأيام يحبون الإسلام، لكن من أجل إنشاء الدولة اليهودية، ولن يتم اكتمالها إلا بتحويل قناة السويس إلى ممر دولى، وتقوم قطر بالشراء فى تلك الأراضى، ونحن نعلم جيدًا أن قطر ما هى إلا وكيل عن أشخاص آخرين. وأضاف أن الأفضل فى الوضع المصرى هو إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأن سبب نجاح يوم 30 يونيو هو الوحدة بين أطياف الشعب المصرى، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان ما زال يعيش فى حالة من الغيبوبة والصدمة الكبرى، مشيرًا إلى أن علينا استكمال حالة الإجماع الوطنى التى كانت فى 30 يونيو، وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، كان شريكًا أساسيًّا فى ثورة 30 يونيو عكس ما حدث فى ثورة يناير، وتعليقًا على أزمة سد النهضة وتوابعها، قال الجندى «الجيش المصرى جزء من مهامه حماية مصر وحماية نيل مصر، وهذا الأمر يخص الجيش كما يخص الشعب المصرى».